|
|
الشاعر
:
أبو مِحجن الثقفي (معلومات اضافية )
|
نبذة
:
عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف.\nأحد الأبطال الشعراء الكرماء في الجاهلية والإسلام، أسلم سنة 9هـ، وروى عدة أحاديث.\nوكان منهمكاً في شرب النبيذ، فحده عمر مراراً، ثم نفاه إلى جزيرة بالبحر. فهرب، ولحق بسعد بن أبي وقاص وهو بالقادسية يحارب الفرس، فكتب إليه عمر أن يحبسه، فحبسه سعد عنده. واشتد القتال في أحد أيام القادسية، فالتمس أبو محجن من امرأة سعد (سلمى) أن تحل قيده، وعاهدها أن يعود إلى القيد إن سلم، وأنشد أبياتاً في ذلك، فخلت سبيله، فقاتل قتالا عجيباً، ورجع بعد المعركة إلى قيده وسجنه. فحدثت سلمى سعداً بخبره، فأطلقه وقال له: لن أحدك أبداً.\nفترك النبيذ وقال: كنت آنف أن أتركه من أجل الحد! وتوفي بأذربيجان أو بجرجان.\nوبعض شعره مجموع في (ديوان- ط) صغير.
|
|
|