البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تذكرت ما بين العذيب وبارق

الشاعر: المُتَنَبّي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : قاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    تَذَكَّرتُ ما بَينَ العُذَيبِ وَبارِقِ مَجَرَّ عَوالينا وَمَجرى السَوابِقِ
2    وَصُحبَةَ قَومٍ يَذبَحونَ قَنيصَهُم بِفَضلَةِ ما قَد كَسَّروا في المَفارِقِ
3    وَلَيلاً تَوَسَّدنا الثَوِيَّةَ تَحتَهُ كَأَنَّ ثَراها عَنبَرٌ في المَرافِقِ
4    بِلادٌ إِذا زارَ الحِسانَ بِغَيرِها حَصا تُربِها ثَقَّبنَهُ لِلمَخانِقِ
5    سَقَتني بِها القُطرُبُّلِيَّ مَليحَةٌ عَلى كاذِبٍ مِن وَعدِها ضَوءُ صادِقِ
6    سُهادٌ لِأَجفانٍ وَشَمسٌ لِناظِرٍ وَسُقمٌ لِأَبدانٍ وَمِسكٌ لِناشِقِ
7    وَأَغيَدُ يَهوى نَفسَهُ كُلُّ عاقِلٍ عَفيفٍ وَيَهوى جِسمَهُ كُلُّ فاسِقِ
8    أَديبٌ إِذا ما جَسَّ أَوتارَ مِزهَرٍ بَلا كُلَّ سَمعٍ عَن سِواها بِعائِقِ
9    يُحَدِّثُ عَمّا بَينَ عادٍ وَبَينَهُ وَصُدغاهُ في خَدَّي غُلامٍ مُراهِقِ
10    وَما الحُسنُ في وَجهِ الفَتى شَرَفاً لَهُ إِذا لَم يَكُن في فِعلِهِ وَالخَلائِقِ
11    وَما بَلَدُ الإِنسانِ غَيرُ المُوافِقِ وَلا أَهلُهُ الأَدنَونَ غَيرُ الأَصادِقِ
12    وَجائِزَةٌ دَعوى المَحَبَّةِ وَالهَوى وَإِن كانَ لا يَخفى كَلامُ المُنافِقِ
13    بِرَأيِ مَنِ اِنقادَت عُقَيلٌ إِلى الرَدى وَإِشماتِ مَخلوقٍ وَإِسخاطِ خالِقِ
14    أَرادوا عَلِيّاً بِالَّذي يُعجِزُ الوَرى وَيوسِعُ قَتلَ الجَحفَلِ المُتَضايِقِ
15    فَما بَسَطوا كَفّاً إِلى غَيرِ قاطِعٍ وَلا حَمَلوا رَأساً إِلى غَيرِ فالِقِ