البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هو البين حتى ما تأنى الحزائق

الشاعر: المُتَنَبّي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : قاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    هُوَ البَينُ حَتّى ما تَأَنّى الحَزائِقُ وَيا قَلبِ حَتّى أَنتَ مِمَّن أُفارِقُ
2    وَقَفنا وَمِمّا زادَ بَثّاً وُقوفُنا فَريقَي هَوىً مِنّا مَشوقٌ وَشائِقُ
3    وَقَد صارَتِ الأَجفانُ قَرحى مِنَ البُكا وَصارَ بَهاراً في الخُدودِ الشَقائِقُ
4    عَلى ذا مَضى الناسُ اِجتِماعٌ وَفُرقَةٌ وَمَيتٌ وَمَولودٌ وَقالٍ وَوامِقُ
5    تَغَيَّرَ حالي وَاللَيالي بِحالِها وَشِبتُ وَما شابَ الزَمانُ الغُرانِقُ
6    سَلِ البيدَ أَينَ الجِنُّ مِنّا بِجَوزِها وَعَن ذي المَهاري أَينَ مِنها النَقانِقُ
7    وَلَيلٍ دَجوجِيٍّ كَأَنّا جَلَت لَنا مُحَيّاكَ فيهِ فَاِهتَدَينا السَمالِقُ
8    فَما زالَ لَولا نورُ وَجهِكَ جُنحُهُ وَلا جابَها الرُكبانُ لَولا الأَيانِقُ
9    وَهَزٌّ أَطارَ النَومَ حَتّى كَأَنَّني مِنَ السُكرِ في الغَرزَينِ ثَوبٌ شُبارِقُ
10    شَدَوا بِاِبنِ إِسحاقَ الحُسَينِ فَصافَحَت ذَفارِيَها كيرانُها وَالنَمارِقُ
11    بِمَن تَقشَعِرُّ الأَرضُ خَوفاً إِذا مَشى عَلَيها وَتَرتَجُّ الجِبالُ الشَواهِقُ
12    فَتىً كَالسَحابِ الجونِ يُخشى وَيُرتَجى يُرَجّى الحَيا مِنها وَتُخشى الصَواعِقُ
13    وَلَكِنَّها تَمضي وَهَذا مُخَيِّمٌ وَتَكذِبُ أَحياناً وَذا الدَهرِ صادِقُ
14    تَخَلّى مِنَ الدُنيا لِيُنسى فَما خَلَت مَغارِبُها مِن ذِكرِهِ وَالمَشارِقُ
15    غَذا الهِندُوانِيّاتِ بِالهامِ وَالطُلى فَهُنَّ مَداريها وَهُنَّ المَخانِقُ