البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا طرقتنا بالمدينة بعدما

الشاعر: تميم بن أبي بن مقبل العامري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَلاَ طَرَقَتْنَا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَمَا طَلَى الَّليْلُ أَذْنَابَ النِّجَادِ فَأَظْلَمَا
2    تَخَطَّتْ إِلَيْنَا الدُّورَ والسُّوقَ كُلَّهَا ومَنْ كَانَ فِيهَا مِنْ فَصِيحٍ وأَعْجَمَا
3    عَشِيَّةَ وَافَى مِنْ قُرَيْشٍ وَعَامِرٍ ومِنْ غَطَفَانَ مَأْتَمٌ رُزْنَ مَأْتَمَا
4    يَمحْنَ بِأَطْرَافِ الذُّيُولِ عَشِيَّةً كَمَا بَهَرَ الوَعْثُ الهِجَانَ المَزَنَّمَا
5    كَأَنَّ السُّرَى أَهْدَتْ لنَا بَعْدَمَا ونَى مِنَ اللَّيْلِ سُمَّارُ الدَّجَاجِ فَنَوَّمَا
6    رَبِيبَةَ حُرٍّ دَافَعَتْ في حُقُوفِهِ رَخَاخَ الثَّرَى والأُقْحُوَانَ المُدَيَّمَا
7    تُرَاعِي شَبُوباً في المَرَادِ كَأَنَّهُ سُهَيْلٌ بَدَا في عَارِضٍ مِنْ يَلَمْلَمَا
8    تظَلُّ الرُّخَامَى غَضَّةً في مَرَادِهِ مِنَ الأَمْسِ أَعْلَى لِيطِهَا قدْ تَهَضَّمَا
9    حَشَا ضِغْثَ شُقَّارَى شَرَاسِيفَ ضُمَّراً تَخَذَّمَ مِنْ أَطْرَافِهَا مَا تَخَذَّمَا
10    يَبِيتُ عَلْيَهما طَاوِياً بِمَبِيتِهِ بِمَا خَفَّ مِنْ زَادٍ ومَا طَابَ مَطْعَمَا
11    يَظَلُّ إِلَى أَرْطَأةِ حِقْفٍ يُثِيرُهَا يُكَابِدُ عَنْهَا تُرْبَهَا أَنْ يُهَدَّمَا
12    يَبِيتُ وحُرِّيٌّ مِنَ الرَّملِ تَحْتَهُ إلَى نَعِجٍ مِنْ ضَائِنِ الرَّمْلِ أَهْيَمَا
13    كَاَنَّ مَجْوِسيّاً أَتَى دُونَ ظِلِّهَا ومَاتَ النَّدَى مِنْ جَانِبَيْهِ فَأَصْرَمَا
14    غَدَا كَالفِرِنْدِ العَضْبِ يَهْنَزُّ مَتْنُهُ مِنَ العِتْقِ لَوْلاَ لِيتُهُ لَتَحَطَّمَا
15    تَوَرِّعُهُ الأَهْوَالُ مِنْ دُونِ هَمِّهِ كَمَا وَرَّعَ الرَّاعِي الفَنِيقَ المُسَدَّمَا