البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أفيض دموع ام سيول تموج

الشاعر: ابن الخياط

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : جيم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أفَيْضُ دُمُوعٍ أَمْ سُيُولٌ تَمَوَّجُ وَحَرُّ ضُلُوعٍ أَمْ لَظىً تَتَأَجَّجُ
2    كَفى مِنْ شَجايَ عَبْرَةٌ بَعْدَ زَفْرَةٍ وَلُبٌّ مُطارٌ أَمْ سَقامٌ مُهَيَّجُ
3    شَرِبْتُ مِنَ الأَيّامِ كَأْساً رَوِيَّةً وَلَمْ أَدْرِ أَنَّ الصَّقْوَ بِالرَّنْقِ يُمْزَجُ
4    وَلَمْ يُبْكِنِ رَسْمٌ بِنَعْمانَ دارِسٌ وَلا شَفَّنِي ظَبْيٌ بِرامَةَ أَدْعَجُ
5    وَلكِنْ جُنُونٌ مِنْ زَمانٍ مُسَفَّهٍ وَدَهْرٌ جَهُولٌ أَوْلَقُ الرَّأْيِ أَهْوَجُ
6    سَلَوْتُ وَما كادَ السُّلُوُّ يُطِيعُنِي لَوَانَّ زَماناً جائِراً يَتَحَرَّجُ
7    إِذا دَخَلَ الْهَمَّ الْغَرِيبُ عَلَى فَتىً رَأَيْتَ الْهَوى مِنْ قَلْبِهِ كَيْفَ يَخْرُجُ
8    تَعَفَّتْ رُسُومُ الْمَكْرُماتِ كَما عَفا عَلَى الدَّهْرِ مَلْحُوبٌ وَأَفْقَرَ مَنْعِجُ
9    فَلَوْلا بَنُو الصُّوفِيِّ أَعْوَزَ مُفْضِلٌ إِلى بابِهِ لِلْوَفْدِ مَسْرىً وَمَدْلَجُ
10    وَلِلسَّيِّدِ الْمَأْمُولِ فِيهِمْ مَكارِمٌ تُساحُ بِأرْزاقِ الْعُفاةِ وَتُمْزَجُ
11    لَعَمْرِي لَقَدْ سادَ الْكِرامَ وَبَذَّهُمْ أَغَرُّ صَقِيلُ الْعِرْضِ أَزْهَرُ أَبْلَجُ
12    حَطَطْنا رِحالَ الْعِيسِ فِي ظِلِّ جُودِهِ إِلى خَيْرِ مَنْ تُحْدى إِلَيْهِ وَتُحْدَجُ
13    خَصيبُ مَرادِ الْخَيْرِ وَالْخَيْرُ مُجْدِبٌ جَدِيدُ رِداءِ الفَضْلِ وَالْفَضْلُ مُنْهَجُ
14    أَبَرُّ وَأَنْدَى مِنْ نَدى الْمُزْنِ راحَةً وَأَبْهى مِنَ الْبَدْرِ الْمُنِيرِ وَأَبْهَجُ
15    قَضى حاجَتِي بِالْجُودِ حَتّى كَأَنَّهُ إِلى بَذْلِ ما يُسْدِي مِنَ الْجُودِ أَحْوَجُ