البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لك الخير قد انحى علي زماني

الشاعر: ابن الخياط

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لَكَ الْخَيْرُ قَدْ أَنْحى عَلَيَّ زَمَاني وَمَالي بِما يَأْتِي الزَّمَانُ يَدَانِ
2    كَأَنَّ صُروفَ الدَّهْرِ لَيْسَ يَعُدُّهَا صُرُوفاً إِذَا مَكْرُوهُهُنَّ عَدَانِي
3    وَلَوْ أَنَّ غَيْرَ الدَّهْرِ بِالْجَوْرِ قَادَني جَمَحْتُ وَلكِنْ في يَدَيْهِ عِنَابِي
4    مُنِيتُ بِبَيْعِ الشِّعْرِ مِنْ كُلِّ بَاخِلٍ بِخُلْفِ مَوَاعِيدٍ وَزُورِ أَمَانِي
5    وَمَنْ لِي بِأَنْ يُبْتَاعَ مِنِّي وَإِنَّما أُقِيمُ لِماءِ الْوَجْهِ سُوقَ هَوَانِ
6    ِإذَا رُمْتُ أَنْ أَلْقى بِهِ الْقَوْمَ لَمْ يَزَلْ حَيائِي وَمَسُّ الْعُدْمِ يَقْتَتِلانِ
7    أَخَافُ سُؤَالَ الْبَاخِلِينَ كَأَنَّنِي مُلاَقِي الْوَغى كُرْهاً بِقَلْبِ جَبَانِ
8    قَعَدْتُ بِمَجْرَى الْحَادِثَاتِ مُعَرَّضاً لأَسْبَابِها مَا شِئْنَ فِيِّ أَتَانِي
9    مُصَاحِبَ أَيَّامٍ تُجُرُّ ذُيُولَها عَلَيَّ بِأَنْواعٍ مِنَ الْحَدَثانِ
10    أَرَى الرِّزْقَ أَمَّا الْعَزْمُ مِنِّي فَمُوشِكٌ إِلَيْهِ وَأَمَّا الْحَظُّ عَنْهُ فَوانِ
11    وَهَلْ يَنْفَعَنِّي أَنَّ عَزْمِيَ مُطْلَقٌ وَحَظِّي مَتى رُمْتُ الْمَطَالِبَ عَانِ
12    وَمَا زَالَ شُؤْمُ الْجَدّ مِنْ كُلِّ طَالِبٍ كَفِيلاً بِبُعْدِ الْمَطلَبِ الْمُتَدَانِي
13    وَقَدْ يُحْرَمُ الْجَلْدُ الْحَرِيصُ مَرَامَهُ وَيُعْطِى مُنَاهُ الْعَاجِزُ الْمُتَوَانِي
14    وَمِنْ أَنْكَدِ الأَحْدَاثِ عِنْدِيَ أَنَّنِي عَلَى نَكَدِ الأَحْدَاثِ غَيْرُ مُعَانِ
15    فَها أَنَا مَتْرُوكٌ وَكُلَّ عَظِيمَةٍ أُقارِعُها شَأْنَ الْخُطُوبِ وَشَانِي