البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أتبكي لهذا الموت ام انت عارف

الشاعر: أبو العَتاهِيَة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    أَتَبكي لِهَذا المَوتِ أَم أَنتَ عارِفُ بِمَنزِلَةٍ تَبقى وَفيها المَتالِفُ
2    كَأَنَّكَ قَد غُيِّبتَ في اللَحدِ وَالثَرى فَتَلقى كَما لاقى وَفيها السَوالِفُ
3    أَرى المَوتَ قَد أَفنى القُرونَ الَّتي مَضَت فَلَم يَبقَ ذو إِلفٍ وَلَم يَبقَ آلِفُ
4    كَأَنَّ الفَتى لَم يَغنَ في الناصِ ساعَةً إِذا عُصِبَت يَوماً عَلَيهِ اللَفائِفُ
5    وَقامَت عَلَيهِ عُضبَةٌ يَندُبونَهُ فَمُستَعبِرٌ يَبكي وَآخَرُ هاتِفُ
6    وَغودِرَ في لَحدٍ كَريهٍ حُلولُهُ وَتُعقَدُ مِن لِبنٍ عَلَيهِ السَقائِفُ
7    لَقَلَّ الغِنى عَن صاحِبِ اللَحدِ وَالثَرى بِما ذَرَفَت فيهِ العُيونُ الذَوارِفُ
8    وَما مَن يَخافُ البَعثَ وَالنارَ آمِنٌ وَلَكِن حَزينٌ موجَعُ القَلبِ خائِفُ
9    إِذا عَنَّ ذِكرُ المَوتِ أَوجَعَ قَلبَهُ وَهَيَّجَ أَحزاناً ذَنوبٌ سَوالِفُ
10    وَأَعلَمُ غَيرَ الظَنِّ أَن لَيسَ بالِغاً أَعاجيبَ ما يَلقى مِنَ الناسِ واصِفُ