البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : غضبان ينساني وأذكره

الشاعر: السري الرفّاء

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    غَضبانُ ينساني وأذكرُه ويَنامُ عن ليلي وأسهرُه
2    وبِجَوْرِه ما صارَ مُورِقُه حظِّي وحظُّ سوايَ مُثمِرُه
3    وكفَى الهَوى لو كان مُكتَفياً ما رحتُ أُضْمِرُهُ وأُظْهِرُه
4    لم يقتسِم في العاشقين أسىً إلاّ وقِسمي منه أوفرُه
5    فأَطيحُ في نَفسٍ أُصعِّدُه وأعومُ في دَمْعٍ أُحدِّرُه
6    وسميرِ نجمٍ لا بَراحَ له وكأنَّما مَلِكٌ يُسَمِّرُه
7    ومهفهَفٍ هفَتِ العقولُ به شَغَفاً تخيَّرَهُنَّ أحورُه
8    إن لم يكن وهبَ الغزالُ له لَحَظاتِ مُقلتِه فجُؤذُرُه
9    وافَى بخَمرَتِه وناظرِه بالفَتْرِ يُسكِرُها وتُسكِرُه
10    حمراءَ كالياقوتِ صافيةً ومعظِّمُ الياقوتِ أحمرُه
11    فهي التي عَصَرَتْ لقَاطِفِها عُنقودَها من قبلُ يَعْصِرُه
12    في كأسِه كسرى يقابِلُه من خَلْفِ سِترِ الرَّاحِ قَيصَرُه
13    فكأنَّها نارٌ هُما حِصَبٌ لحريقِها العالي يُسَعِّرُه
14    أصلَى لها هذا تَمَجُّسُه وأَحَلَّها هذا تَنصُّرُه
15    في زاهرٍ عَبقٍ تَضوُّعُه فكأنّ عطّاراً يُعَطِّرُه