البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أمشيع انا كل يوم ذاهبا

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَمُشَيِّعٌ أَنَا كُلَّ يَوْمٍ ذَاهِباً وَمُشَيِّعٌ في الإِثْرِ قَلْباً ذَائِبا
2    يَا صَاحِبِي أَخْلَفْتَ لِي أُمْنِيَّةً كَانَتْ دُعَائي لا عَدِمْتُكَ صَاحِبا
3    أَقْوَتْ مَعَاهِدُنَا وَكَانَتْ بِالهَوَى مَعْمُورَةً فَإِخَالُهُنَّ خَرَائِبَا
4    وَأَرَى وُجُوهَ الشَّاهِدِينَ كَأَنَّهَا تَتَفَقَّدُ الوَجْهَ المُنِيرَ الغَائِبَا
5    كُنْتَ الأَخَ المَحْبُوبَ وَالإِلْفَ الَّذِي لَمْ يَنْسَ مُفْتَرِضاً وَيُهْمِلَ وَاجِبَا
6    إنْ كَانَ فِي عَيْشِي وَقَدْ فَارَقْتَهُ طِيبٌ فَلَيْسَ العَيْشَ بَعْدَكَ طَائِبَا
7    إِنَّ الَّذِي كَابَدْتَ فِيهِ مُحَاذِراً وَمُصَابِراً لَمْ يَبْقَ فيهِ رَاغِبَا
8    تَوْفِيقُ أَخْطَأَكَ الَّذِي تُدْعَى بِهِ وَالمَوْتُ لاَ يَرْعَى لِحَيٍّ جَانِبَا
9    أَيْنَ الكَلاَمُ الحُلوُ تُسْقَاهُ المُنَى كَالشُّهْدِ مَهْمَا يَخْتَلِفْنَ مَشَارِبَا
10    أَيْنَ الأَحَادِيث اللِطَافُ وَكُلُّهَا سِيَرٌ مُلِئْنَ طَرَائِفاً وَغَرَائِبَا
11    أَيْنَ المَلِيْحُ بِخُلْقِهِ وَبِخَلْقَهِ أَلطَّاهِرُ الشِّيَمِ النَّقِيُّ مَآرِبَا
12    سَامِي الشَّمَائِلِ فِطْرَةً لَمْ يَتَّخِذْ مِنْ غَيْرِهِنَّ مَرَاتِباً وَمَنَاصِبَا
13    يُجْنَى عَلَيْهِ فَمَا تَرَاهُ حَاقِداً أَوْ يُسْتَفَزُّ فَمَا تَرَاهُ غَاضِبَا
14    وَيَظَلُّ بَسَّاماً مَا هُوَ وَجْهَهُ بَلْ قَلْبُهُ وَسِوَاهُ يَبْسِمُ كَاذِبَا
15    أَخْلاَقُ إِنْسَانٍ بِمَعْنَاهُ الَّذِي صَقَلَتْهُ أَحْقَابٌ فَتَمَّ مَنَاقِبَا