البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أدرك بخيلك خيل الله اندلسا

الشاعر: ابن الأبار

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : سين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أَدْرِكْ بِخَيْلِكَ خَيْلِ اللَّهِ أندلُسَاً إنَّ السَّبِيلَ إلَى مَنْجاتِها دَرَسَا
2    وَهَبْ لهَا مِنْ عَزيزِ النَّصْرِ مَا الْتَمَسَتْ فَلَمْ يَزَلْ مِنْكَ عزُّ النَّصْر مُلْتَمَسا
3    وَحاش مِمَّا تُعانِيهِ حُشَاشَتهَا فَطَالَما ذَاقَتِ البَلوَى صَبَاحَ مَسَا
4    يَا للجَزيرَةِ أَضْحَى أَهلُها جَزَراً لِلحَادِثَاتِ وأَمْسَى جَدُّهَا تَعَسا
5    في كُلِّ شارِقَةٍ إِلْمَامُ بَائِقَةٍ يَعُود مَأتَمُها عِندَ العِدَى عُرُسا
6    وكُلِّ غَارِبَةٍ إِجْحَافُ نائِبَةٍ تَثْنِي الأَمَانَ حِذاراً والسرُور أَسَى
7    تَقَاسَمَ الرومُ لا نَالَتْ مَقَاسِمُهُم إِلا عَقَائِلَها المَحْجوبَةَ الأُنُسَا
8    وَفِي بَلَنْسِيةٍ مِنْها وَقُرْطُبَةٍ ما يَنْسِفُ النَّفسَ أَو ما يَنزِفُ النَّفَسا
9    مَدائِنٌ حَلَّها الإشْرَاكُ مُبْتَسِماً جَذْلانَ وارتَحَلَ الإِيمانُ مُبْتَئِسا
10    وَصَيَّرَتْها العَوادِي العَابِثاتُ بِها يَسْتَوحِشُ الطَّرْفُ مِنْها ضِعْفَ ما أَنِسا
11    فَمِنْ دَسَاكِرَ كانَتْ دُونَهَا حَرَساً وَمِنْ كَنَائِسَ كَانَتْ قَبْلَها كُنُسا
12    يَا للْمَساجِدِ عَادَتْ للعِدَى بِيَعاً ولِلنِّداءِ غَدَا أَثْناءَها جَرَسا
13    لَهْفِي عَلَيها إلَى استِرجَاعِ فائِتِها مَدارِساً لِلْمَثانِي أصبَحَتْ دُرُسا
14    وَأَربعا نمْنمَتْ يُمْنَى الرَّبيعِ لَها ما شِئت مِنْ خِلَعٍ مَوْشِيَّةٍ وكُسى
15    كانَتْ حدَائِقَ للأَحْدَاقِ مؤنِقَةً فَصَوَّحَ النَّضْرُ مِن أَدْواحِها وَعَسا