البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تجيب بعثت الوفد اما سبيله

الشاعر: أحمد محرم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    تُجيْبُ بعثتِ الوفدَ أمّا سبيلُه فَسمحٌ وأمّا مُنتواهُ فَصالحُ
2    أتى في ذمامِ اللهِ يُؤتيهِ حَقَّهُ من المالِ يَهديهِ سَناً منه وَاضِحُ
3    فأكرمَ مثواهم وأعلى مكانَهم رَسولٌ لِمَنْ يَبغِي المحجَّةَ ناصِحُ
4    وقال لهم ما بِي إلى المالِ حاجةٌ وَحَسْبِي من الخيراتِ ما اللَّهُ مانحُ
5    خذوه فردُّوهُ على فُقرائِكم فَينعمُ مكروبٌ ويَنهضُ رازِحُ
6    فقالوا كفيناهم فما منهمُ امرؤٌ له حاجةٌ تُطوى عليها الجوانِحُ
7    وقال أبو بكرٍ هُمُ القومُ ما رأت كمقدِمِهم منّا العيونُ اللّوامِحُ
8    وسَرَّ رَسولَ اللهِ حسنُ صَنيعِهم فما مِثلُه إذ يمدح القومَ مادحُ
9    فلمّا استزادُوه من الحقِّ زادهم ولَنْ تسأمَ الحقَّ العقولُ الرواجحُ
10    رأَوْا مَورداً عذباً فألقوا بأنفسٍ ظِماءٍ بها من وَقدَةِ اللُّوحِ لافحُ
11    فما مثلهم فيمن هَدَى اللَّهُ وارِدٌ ولا مثله فيمن شَفى الدّاءَ نَاصِحُ
12    هُم اسْتأذنُوه في الإيابِ وودَّعوا تُشيِّعُهم منه العَطايا الدَوالِحُ
13    بلالُ انْطَلِقْ خَلفَ الرجالِ فأعطهم جَوائِزَهم إنّ التقيَّ لرابحُ
14    وَسَلْهُم أفيهم من تَأخَّرَ رِفدُه فَيُعْطَى ويَلْقَى قَوْمَهُ وَهْوَ فارحُ
15    فقالوا غُلامٌ في الرحالِ مُخلَّفٌ على وجهِهِ وَسمٌ من الخيرِ لائحُ