البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : زيادة المرء في دنياه نقصان

الشاعر: أبو الفتح البستي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    زيادَةُ المَرء في دُنياهُ نقصانُ وربْحُهُ غَيرَ محض الخَير خُسرانُ
2    وكُل وِجدانِ حَظٍّ لاثَباتَ لَهُ فإنَّ مَعناهُ في التَّحقيق فِقْدانُ
3    يا عامِراً لخَرابِ الدَّهرِ مُجتهِداً تاللهِ هل لخَرابِ الدَّهرِ عُمرانُ
4    ويا حَريصاً على الأموالِ يَجمَعُنا أنْسِيتَ أنَّ سُرورَ المالِ أحْزانُ
5    زَعِ الفؤادَ عنِ الدُّنيا وزُخْرُفِها فصَفْوُها كَدَرٌ والوَصلُ هِجْرانُ
6    وأَرعِ سَمعَكَ أمثالاً أُفَصِّلُها كما يُفَصَّلُ يَاقوتٌ ومَرْجانُ
7    أحسِنْ إلى النّاسِ تَستَعبِدْ قُلوبَهُمُ فطالَما استبَعدَ الإنسانَ إحسانُ
8    وإنْ أساءَ مُسيءٌ فلْيَكنْ لكَ في عُروضِ زَلَّتِهِ صَفْحٌ وغُفرانُ
9    وكُنْ على الدَّهر مِعواناً لذي أمَلٍ يَرجو نَداكَ فإنَّ الحُرَّ مِعْوانُ
10    واشدُدْ يَدْيكَ بحَبلِ الدِّينِ مُعتَصِماً فإنَّهُ الرُّكْنُ إنْ خانَتْكَ أركانُ
11    مَنْ يَتَّقِ الله يُحْمَدُ في عَواقِبِه وَيكفِهِ شَرَّ مَنْ عزُّوا ومَنْ هانُوا
12    مَنِ استعانَ بغَيرِ اللهِ في طَلَبٍ فإنَّ ناصِرَهُ عَجزٌ وخِذْلانُ
13    مَنْ كانَ للخَيرِ مَنّاعاً فليسَ لَهُ على الحَقِيقَةِ إخوانٌ وأخْدانُ
14    مَنْ جادَ بالمالِ مالَ النَّاسُ قاطِبَةٌ إلَيهِ والمالُ للإنسان فَتّالُ
15    مَنْ سالَمَ النّاسَ يسلَمْ من غوائِلِهمْ وعاشَ وَهْوَ قَريرُ العَينِ جَذْلانُ