البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تعنى القلب من سلمى عناء

الشاعر: بِشرُ بنُ أَبي خازِم الأَسَدي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    تَعَنّى القَلبَ مِن سَلمى عَناءُ فَما لِلقَلبِ مُذ بانوا شِفاءُ
2    هُدوءاً ثُمَّ لَأياً ما اِستَقَلّوا لِوِجهَتِهِم وَقَد تَلَعَ الضِياءُ
3    وَآذَنَ أَهلُ سَلمى بِاِرتِحالٍ فَما لِلقَلبِ إِذ ظَعَنوا عَزاءُ
4    أُكاتِمُ صاحِبي وَجدي بِسَلمى وَلَيسَ لِوَجدِ مُكتَتِمٍ خَفاءُ
5    فَلَمّا أَدبَروا ذَرَفَت دُموعي وَجَهلٌ مِن ذَوي الشَيبِ البُكاءُ
6    كَأَنَّ حَمولَهُم لَمّا اِستَقَلّوا نَخيلُ مُحَلِّمٍ فيها اِنحَناءُ
7    وَفي الأَظعانِ أَبكارٌ وَعونٌ كَعينِ السِدرِ أَوجُهُها وِضاءُ
8    عَفا مِنهُنَّ جِزعُ عُرَيتِناتٍ فَصارَةُ فَالفَوارِعُ فَالحِساءُ
9    فَيا عَجَباً عَجِبتُ لِآلِ لَأمٍ أَما لَهُمُ إِذا عَقَدوا وَفاءُ
10    مَجاهيلٌ إِذا نُدِبوا لِجَهلٍ وَلَيسَ لَهُم سِوى ذاكُم غَناءُ
11    وَأَنكاسٌ إِذا اِستَعَرَت ضَروسٌ تَخَلّى مِن مَخافَتِها النِساءُ
12    سَأَقذِفُ نَحوَهُم بِمُشَنَّعاتٍ لَها مِن بَعدِ هُلكِهِمُ بَقاءُ
13    فَإِنَّكُمُ وَمِدحَتَكُم بُجَيراً أَبا لَجأٍ كَما اِمتُدِحَ الأَلاءُ
14    يَراهُ الناسُ أَخضَرَ مِن بَعيدٍ وَتَمنَعُهُ المَرارَةُ وَالإِباءُ
15    كَذَلِكَ خِلتُهُ إِذ عَقَّ أَوساً وَأَدرَكَهُ التَصَعلُكُ وَالذَكاءُ