البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إني بكيت لجسمي في تنقصه

الشاعر: مُصعَب الماجن

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    إِنّي بَكَيتُ لِجِسمي في تَنَقُّصِهِ لَم أَبكِ رَسماً وَلا رَبعاً وَلا دارا
2    وَشاطِرٍ ذي اِختِيالِ في تَكَرُّهِهِ كَالغُصنِ يَألَفُ فُسّاقا وَشُطّارا
3    ما زِلتُ عَنهُ بِمَكري وَالخِداع إِلى أَن صارَ عِرفانُهُ لِلحَقِّ إِنكارا
4    فاتَنتُ عَقلَ الفَتى بِالكَأسِ أَقرَعُها بَالخَمرِ أُتبِعُها شِعراً وَأَسمارا
5    حَتّى إِذا ما اِستَعارَ اللَيلُ مُهجَتَهُ وَقَبَّضَ النَومُ أَسماعاً وَأَبصارا
6    دَبَبتُ أَمشي عَلى الكَفَّينِ أَلمِسُهُ كَمَشيِ مُستَرِقٍ لِلسَّمعِ أَسرارا
7    وَكَرَّ يَمشُقُ في قِرطاسِهِ قَلَمي وَاللَيلُ مُلقٍ عَلى الآفاقِ أَستارا
8    فَقالَ لَمّا اِنجَلى عَن عَينِهِ وَسَنٌ وَقَد رَأى تِكَّةً حُلَّتٍ وَأَزرارا
9    يا راقِدَ اللَيلِ مَسروراً بأَوَّلِهِ إِنَّ الحَوادِثَ قَد يَطرُقنَ أَسحارا