البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إلى اهلها تنعى النهى والعزائم

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    إِلَى أَهْلِهَا تَنْعَى النُّهَى وَالعَزائِمُ فَتىً فَوْقَ مَا تَهْوَى العُلَى وَالْعَظَائِمُ
2    بِبَنِيْكَ إسْمَاعِيلُ غُيِّبَ شَارِقٌ وَقُوِّضَ بُنْيَانٌ وَأُغْمِدَ صَارِمُ
3    عَزيزٌ إلى مِصْرَ المُفَدَّاةِ رُزْؤُهَا بِأَنْهَضِ مَنْ تَرْجُوهُ وَالخَطْبُ دَاهِمُ
4    لِوَجْهِكَ رَسْمٌ خَالِدٌ فِي ضَمِيرِهَا تَدُولُ بِهَا الدُّوَلاتُ وَالرَّسْمُ
5    فَكَمْ مَوْقِفٍ لِلذوْدِ عَنْهَا وَقَفْتَهُ تُعَانِي صًرُوفاً جَمَّةً وَتُقَاوِمُ
6    وَكَمْ هِجْرَةٍ قَدْ ذُقْتَ أَلْوَانَ ضَيْمِهَا وَأَسْوَغُ مِنْهَا أَنْ تُحَزَّ الغَلاصِمُ
7    كَفَى شَرَفاً ذِكْرُ القَنَاةِ وَمِرَّة بَدَتْ مِنْكَ حِينَ البَغْيُ لِلْعُودِ عَاجِمُ
8    فَكَانَتْ ضُرُوبٌ مِنْ عَذَابٍ بَلَوْتَهَا ضَمِيرُكَ رَاضِيَهَا وَمَنْ شَاءَ نَاقِمُ
9    جَرُؤتَ فَنَاجَزْتَ القَضَاءَ مُنَاضِلاً عَنِ الْحَقِّ لَمْ تَأْخُذْكَ فِيهِ اللَّوائِمُ
10    قِيَاماً بِفَرْضٍ لِلدِّيَارِ مُقَدَّسٍ وَهَلْ مَنْ يُؤَدِّي ذَلِكَ الفَرْضَ نَادِمُ
11    تُخَاصِمُ فِي اسْتِنْفَاذِ إِرْثٍ مُضَيَّعٍ لِقَوْمٍ غَفَوْا عَنْهُ وَمَنْ ذَا تُخَاصِمُ
12    فَيَشْكُرُ مَظْلُومٌ كَفَاحَكَ دُونَهُ بِمَا بِكَ مِنْ حَوْلٍ وَيَشْكُوهُ ظَالِمُ
13    وَللهِ آيَاتُ الشَّجَاعَةِ وَالفِدَى إذَا أُوتِيَتْ وَحْيَ العُقُولِ الضَّياغِمُ
14    لِيَوْمِكَ ذِكْرَى مَا تَقَادَمَ عَهْدُهَا يَزِيدُ شَجَاهَا عَهْدُهَا المُتَقَادِمُ
15    بَنُو الأُسْرَةِ الأَنْجَابِ يُزجُونَ ضَحْوَةً سَريرَ أَبِيهِمْ وَالدُّمُوعُ سَوَاجِمُ