البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : الدهر ذو دول والموت ذو علل

الشاعر: أبو العَتاهِيَة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : هاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    الدَهرُ ذو دُوَلٍ وَالمَوتُ ذو عِلَلٍ وَالمَرءُ ذو أَمَلٍ وَالناسُ أَشباهُ
2    وَلَم تَزَل عِبَرٌ فيهِنَّ مُعتَبَرٌ يَجري بِها قَدَرٌ وَاللَهُ أَجراهُ
3    يَبكي وَيَضحَكُ ذو نَفسٍ مُصَرَّفَةٍ وَاللَهُ أَضحَكَهُ وَاللَهُ أَبكاهُ
4    وَالمُبتَلى فَهُوَ المَهجورُ جانِبُهُ وَالناسُ حَيثُ يَكونُ المالُ وَالجاهُ
5    وَالخَلقُ مِن خَلقِ رَبّي قَد يُدَبِّرُهُ كُلٌّ فَمُستَعبَدٌ وَاللَهُ مَولاهُ
6    طوبى لِعَبدٍ لِمَولاهُ إِنابَتُهُ قَد فازَ عَبدٌ مُنيبُ القَلبِ أَوّاهُ
7    يا بائِعَ الدينِ بِالدُنيا وَباطِلِها تَرضى بِدينِكَ شَيئاً لَيسَ يَسواهُ
8    حَتّى مَتى أَنتَ في لَهوٍ وَفي لَعِبٍ وَالمَوتُ نَحوَكَ يَهوي فاغِراً فاهُ
9    ما كُلُّ ما يَتَمَنّى المَرءُ يُدرِكُهُ رُبَّ اِمرِئٍ حَتفُهُ فيما تَمَنّاهُ
10    إِنَّ المُنى لَغُرورٌ ضِلَّةً وَهَوىً لَعَلَّ حَتفَ اِمرِئٍ في الشَيءِ يَهواهُ
11    تَغتَرُّ لِلجَهلِ بِالدُنيا وَزُخرُفِها إِنَّ الشَقِيَّ لَمَن غَرَّتهُ دُنياهُ
12    كَأَنَّ حَيّاً وَقَد طالَت سَلامَتُهُ قَد صارَ في سَكَراتِ المَوتِ تَغشاهُ
13    وَالناسُ في رَقدَةٍ عَمّا يُرادُ بِهِم وَلِلحَوادِثِ تَحريكٌ وَإِنباهُ
14    أَنصِف هُديتَ إِذا ما كُنتَ مُنتَصِفاً لا تَرضَ لِلناسِ شَيئاً لَستَ تَرضاهُ
15    يا رُبَّ يَومٍ أَتَت بُشراهُ مُقبِلَةً ثُمَّ اِستَحالَت بِصَوتِ النَعيِ بُشراهُ