البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أناصر دين الله هنئته صنعا

الشاعر: ابن فُركون

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أناصِرَ دينِ اللهِ هُنِّئْتَهُ صُنْعا بشائِرُهُ تُهْديكَ ما يَمْلأُ السّمْعا
2    جمعْتَ قُلوبَ المُسلِمين بعزْمَةٍ تكُفُّ مَنِ اسْتَعْدى تجيبُ مَنِ استَدْعى
3    رمَيْتَ عُداةَ الدّين منها بفادِحٍ لدى مُلْتَقى الهَيْجاءِ يترُكُهُمْ صرْعَى
4    وكمْ من يَدٍ بيْضاءَ طوّقتها فتىً إلى منزلِ البيضاء قد أعْملَ الرُّجْعى
5    رمَى دارَهُ البيضاءَ أخْذاً بِثارِه بما قد رَمى سيْفُ بنُ ذي يَزَنٍ صَنْعا
6    وقمْتَ بأعْباء الوفاءِ حقيقةً ولا كُلْفةٌ فيما أتَيْتَ بهِ طَبْعا
7    وللهِ منها مُنشآتٌ قدِ ارْتَمَتْ على اللّجِّ رَفْعاً حين أحْكَمتَها وَضْعا
8    سرَتْ وظِلالُ الأمْنِ واليُمْنِ فوقَها فأحْسِنْ به مَسْرىً وأنْجِحْ به مَسْعى
9    درأْتَ به في صدْرِ كلّ مُعانِدٍ سِهامُ المَنايا نحْوَهُ أُحْكِمَتْ وَقْعا
10    أتتْكَ بها البُشْرى صَنيعةَ مُنْعِمٍ حَباهُمْ بها وِتْراً وعادَتْ لهُ شفْعا
11    وشيّدتَ للدّين الحَنيفيّ مَصْنَعاً وفي أولياءِ اللهِ أظهرْتَهُ صُنْعا
12    يُحِلُّ بمَنْ والَى الضّلالَ وأهْلَهُ حوادِثَ جلّتْ أنْ يُطيقَ لها دَفْعا
13    غَويٌّ به التّثليثُ عزَّ مكانُه فكمْ ضارعٍ للهِ ضاقَ بهِ ذَرْعا
14    فلا آيَة تتْلَى ولا نعْمةٌ تُرَى ولا سُنّةٌ تُحْيا ولا ذمّةٌ تُرْعَى
15    على الدّين ظُلماً قد جَنى وهْوَ روْضَةٌ جَنى زهْرَها قَطْفاً وأغْصانَها قَطْعا