البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كذا فليكن مدرك للفخار

الشاعر: الحسن بن أحمد المسفيوي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    كَذا فَليَكُن مُدرِكٌ لِلفَخارِ كَذا فَليَكُن مَجدُ حامي الدِيارِ
2    فَهَل غايَةٌ فَوقَ عِزٍّ عَتيدٍ مَشيدِ القَواعِدِ فَوقَ الدَراري
3    بَعَثتَ بِها شُزباً ضامراتٍ تَرامى بِها الوَخد بَينَ القِفارِ
4    عَلى ثِقَةٍ مِن بُلوغِ النَجاحِ وَلَم تَضرِبِ التيهَ ضَربَ القِمارِ
5    فَما عاصِمٌ لِلعدى مَهمَهٌ وَلا مانِعٌ ثَبَجٌ مِن بِحارِ
6    فَقُل لِلأحابيشِ هَذا الصَباحُ فَما لِلظَلامِ يَدٌ بِالنَهارِ
7    فَقَد نازَلَتهُم جُنودُ الإِلَهِ وَسُلَّ عَلى بَغيِهِم ذو الفَقارِ
8    وَقَد وَرَدوا النيلَ ساني المِزاجِ مُحيلاً بِماءِ الدِماءِ الجَوارِ
9    فَكَم عارِضٍ صَبَّ وَبلَ الحُتوفِ وَللنَقعِ لَيلٌ أَحَمُّ الإِزارِ
10    إِذا ما تَسامى سَماءَ القَتامِ فَكَوكَبُهُ كُلُّ ماضي الغِرارِ
11    وَإِن مارِدٌ رامَ مِنهُ اِستِراقاً يُبادِرهُ مِنهُ رَجمٌ بِنارِ
12    فَإِن وَرَدوا الحَربَ وِردَ اِختِيارٍ فَقَد وَرَدوا الحَتفَ وِردَ اِضطِرارِ
13    وَأضحَوا سُكارى بِكَأسِ الحُتوفِ وَلَيسوا سُكارى بِكَأسِ العُقارِ
14    وَراموا الفِرارَ وَأَنّى النَجا ةُ مِن قَدَرٍ مُعجِزٍ لِلفِرارِ
15    فَدانَ الجَنوبُ وَهَذا الشَمالُ سَتَنظِمُهُ بَعدَهُ في قِطارِ