البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : حيت رسومك جدة من دار

الشاعر: الحسن بن أحمد المسفيوي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    حَيَّت رُسومَكَ جِدَّةٌ مِن دارِ وَسَرَت عَلَيكَ مِنَ الغَمامِ سَوارِ
2    فَصُبابَتي بِمُحَصَّبٍ مِن خَبئِها نَثَرَت جِمارَ الدَمعِ مِن أَشفارِ
3    رَسمٌ يُساوِرُهُ البِلى فَكَأَنَّهُ فيهِ وَشيكُ المَحوِ في الأَسطارِ
4    تَرَكَ المتيَّمَ لا يُفيقُ وَما اِحتَسى إلّا مُثارَ الشَوقِ غَيرَ مُدارِ
5    فَيخالُ نفحَ التُربِ مِسكاً أَذفَراً وَيَخالُ عِطفَ النُؤي شَطرَ سِوارِ
6    وَمُنازِعي كَأسَ السُهادِ زَواهرٌ أمَّ الذَميلُ بِها بَعيدَ مَغارِ
7    أَو بارِقٌ طَيَّ الغَياهِبِ مِثلَ ما خَطَّت عَلى سَبَجٍ سُطورُ نُضارِ
8    قَدَحَتهُ أيدي الغَيمِ في فَحَمِ الدُجى فَكَأَنَّما هُوَ مِن أُوارِيَ وارِ
9    وَرَعَيتُها حتّى إذا صَدَحَت عَلى أَيكِ الدُجُنَّةِ للصَباحِ قُماري
10    وَلَقَد قَدَحتُ زِنادَ شَوقٍ يَهتَدي بِلَهيبِهِ طَيفُ الخَيالِ الساري
11    لَكِنَّهُم مَنَعوا الخَيالَ مَعَ الكَرى وَكَفى بِصَدٍّ بَعدَ شَحطِ مَزارِ
12    إن بانَ أُنسي كانَ أُنسِيَ لَوعَتي أو بانَ جاري كانَ دَمعي جاري
13    أو أنتَشِق أرَجَ الحَياةِ فَذاكَ ما يُهديهِ نَفحُ بَشامَةٍ وَعَرارِ
14    فاجعَل شِعارَكَ عَزمَةً مِن هِمَّةٍ أَمضى وَأقضى مِن شَباة غِرارِ
15    وَاحمِ الذَميلَ على المَطِيِّ سِوى إذا أمَّت بِوَخدٍ مَطلِعَ الأَنوارِ