البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمثل ذا الخطب فلتبك العيون دما

الشاعر: محَمَّد بن عثيمين

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    لِمِثلِ ذا الخَطبِ فَلتَبكِ العُيونُ دما فَما يُماثِلُهُ خطبٌ وَإِن عَظُما
2    كانَت مَصائِبُنا من قَبلهِ جَلَلاً فَالآنَ جُبَّ سنامُ المَجدِ وَاِنهَدَما
3    سَقى ثَرىً حَلَّهُ شَيخُ الهُدى سُحُبٌ مِن واسِع العَفوِ يَهمي وَبَلُها ديما
4    شَيخٌ مَضى طاهِرَ الأخلاقِ مُتَّبِعا طريقَةَ المُصطَفى بِاللَهِ مُعتَصِما
5    بَحرٌ مِن العِلمِ قَد فاضَت جداوِلهُ لكنَّهُ سائِغٌ في ذَوقِ من طَعِما
6    تَنشَقُّ أَصدافهُ في البَحث عن دُرَرٍ تَهدي إِلى الحَقِّ مَفهوماً وَمُلتَزِما
7    فكم قَواعِدِ فِقهٍ قد أَبانَ وَكم أَشادَ رَسماً من العَليا قدِ اِنثُلَما
8    نَعى إِلَينا العُلا وَالبِرَّ مَصرَعهُ وَالعِلمَ وَالفَضلَ وَالإِحسانَ وَالكَرَما
9    هذي الخِصالُ التي كانَت تُفَضِّلُهُ على الرِجالِ فَأَضحى فيهِمُ علما
10    فَلَيتَ شِعري من لِلمُشكلاتِ إِذا ما حَلَّ منها عَويصٌ يُبهِمُ الفَهِما
11    وَلِلعُلومِ التي تَخفى غَوامِضُها على الفُحولِ من الأحبارِ وَالعُلما
12    من لِلأَرامِلِ وَالأَيتامِ إِن كَلَحَت غُبرُ السِنينَ وَأَبدَت ناجِذاً خَذِما
13    لَو كُنتُ أَملِكُ إِذ حانَت مَنِيَّتهُ دَفَعتُها عنهُ وَلكِن حُمَّ ما حُتما
14    فَقُل لِمَن غُرَّهُ في دَهرهِ مهلٌ فَظَلَّ يَمري بِحالِ الصِحَّةِ النِعَما
15    لا تَستَطِل غَفوَةَ الأَيّامِ إِن لها وَشكَ اِنتِباهٍ يُرى مَوجودُها عَدَما