|
|
|
|
|
مناسبة القصيدة :
أعاذل اني ان يزد جاهلية
|
القصيدة الثانية بعد المئة حسب شروح سقط الزند: (الدرعية الثامنة والعشرون)
ص1994/ عدد الأبيات(21) /لم يوردها البطليوسي
وقال في الطويل الاول، والقافية متواتر، يذكر نساء يحتجن إلى لُبْس الدُّروع: (1)
(1)في الخوارزمي: (وقال يذكر نساء احتجن إلى لبس الدروع).
القصيدة إحدى غزليات أبي العلاء في الدرعيات، ولم نعثر على بيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر، سوى أن صدر البيت الثالث ضمنه أمير الحويزة السيد علي (خان) بن خلف الموسوي الحويزي المشعشعي (ت 1088هـ) في قصيدة له أوردها المحبي في ترجمته في خلاصة الأثر وهو قوله:
وفي مَضْحَك البرقِ التِّهاميّ جِيرةٌ=بكَتْهُم جُفونِي كلَّما ضحك البَرْقُ#.
قال الخوارزمي: قوله: (وفي مضحك البرق التهامي جيرة) كلام يبسِم من ظاهره لفصاحة.
وأما المصراع الثاني، فمعناه: كلُّ واحد منهنّ ضربتْ للحسن بسِهام، لتفوز منه بأوفر الأقسام؛
فإذا قد خرج لِكُلِّهنّ سَهْمٌ، وتساوين فيه.
واجمل أبيات القصيدة مطلعها، وشرح الخوارزمي له
أعاذِل إنّي إنْ يَزِدْ جاهِلِيّةً = شَبابٌ يَزِدْ في جاهِلِيّتِهِ عِلْمي#
قال: (يُنكر على عاذلِه فيقول: لا تَلُمْنِي على الإيغال في شِرّة الصِّبا وغُلَواء الضَّلال، فإنّ ذلك مما يُطْلِعُني على تَصاريف الأحوال).
ومن غريب الشروح قول الخوارزمي في شرح معنى الدقة في البيت 11 : عنى حمّى الدق (انظر تعليقنا على كلامه)
*
ملاحظة: وننوه هنا إلى أن البطليوسي لم يشرح من كل الدرعيات سوى بيتين من الدرعية 16 ص 1909 وهي ثلاثة أبيات أولها:
على أمم أني رأيتك لابسا=قميصا يحاكي الماء إن لم يساوه#
|
|
|
