البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هنيئا بنصر الله قد جاء والفتح

الشاعر: ابن الحاج النميري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    هَنِيئاً بِنَصْرِ اللَّهِ قَدْ جَاءَ وَالفَتْحُ وَصَاحَبَكَ اليُمْنُ المُوَاصَلُ وَالنُّجْحُ
2    وَوَافَتْكَ بُشْرَى إِثْرَ بُشْرَى كَمَا أَتَى عَلَى أَثَرِ الفَجْرِ الَّذِي صَدَقَ الصُّبْحُ
3    وَأَبْدَى لَكَ الصُّنْعُ الْجَمِيلُ عَجَائِباً فَعَزَّ مِثَالُ الوَصْفِ وَامْتَنَعَ الشَّرْحُ
4    وَلَمْ أَنْسَ لاَ أَنْسَ السُّرَى وَكَتَائِباً لِزَنْدِ المَنَايَا كُلَّمَا زَحَفَتْ قَدْحُ
5    لَوَاحِقَ مِنْ نَسْلِ الوَجِيهِ وَلاَحِقٍ هِيَ السُّفْنُ فِي بَحْرِ العَجَاجِ لَهَا سَبْحُ
6    عَلَيْهَا مِنَ الأَبْطَالِ كُلُّ مُبَاسِلٍ عَلَى بَأْسِ لَيْثِ الغَابِ ضُمَّ لَهُ كَشْحُ
7    وَذِي لُجَبٍ جَمِّ الصَّوَاهِلِ أَرْعَنٍ إِذَا لَمَحَتْهُ الشَّمْسُ أَعْجَزَهَا اللَّمْحُ
8    مِنَ التَّارِكِينَ الأَرْضَ تُشْرِقُ بِالْقَنَا وَسُحْبُ الدَّمِ المَوَّارِ فِيهَا لَهَا سَبْحُ
9    رَمَيْتَ بِهِمْ إِشْبِيلِيَهْ وَحُصُونَهَا فَثُلَّتْ عُرُوشُ الْكُفْرِ وَاسْتُنْزِلَ الصَّرْحُ
10    وَجَاؤُوا بِهَا مِلءَ الفَضَاءِ مَغَانِماً لِلَيْلِ عَجَاجِ الْخَيْلِ مِنْ فَوْقِهَا جُنْحُ
11    وَصَبَّحْتَ مِنْ إِطْريرَةٍ ذَات مَنْعَةٍ بِهَا لَمْ يُرَجَّ لاَ صَلاَحٌ وَلاَ صُلْحُ
12    وَدَارَتْ بِهَا دَوْرَ الْوِشَاحِ جَحافِلٌ لِنَارِ المَنَايَا فِي الوُجُوهِ بِهَا نَفْحُ
13    مُعَوَّدَةٌ طَعْنَ الْفَوَارِسِ فِي الْوَغَى وَضَرْباً بِهِ قَدْ جَرَّحَ الدَّارِعَ الجُرْحُ
14    وَحَادَثْتَ بِالْحَرْبِ الزَّبُونِ مَعَاقِلاً بِأَوْجُهِهَا بِالنَّيْلِ مُذْ حُودِثَتْ نَضْحُ
15    فَسُرْعَانَ مَا جَرَّتْ عَلَى الأَهْلِ أَهْلِهَا هَزَائِمَ مَسْرُورٌ بِهَا السَّيْفُ وَالرُّمْحُ