البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هل من يجيب اذا دعوت الداعي

الشاعر: عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    هَل مَن يُجِيبُ إِذا دَعَوتُ الدَّاعِي وَيَعي الخطَابَ وأَينَ مِنِّي الوَاعِي
2    ذَهَبَ الرِّجالُ وَخَلَّفُوا أَشبالَهُم وَالمَاءُ يَخلُفُهُ سَرَابُ القاعِ
3    كَم ذا أُنادِي غَيرَ مَسمُوعِ النِّدا وَأَحُثُّ للإِصلاحِ غيرَ مُطاعِ
4    أَبَني الكِرام السابقِينَ إِلى العُلا هَل فِيكُمُ مُستَجمِعٌ لِدِفَاعِ
5    هَل فيكُمُ مَن يُختَشَى أَو يُرتَجَى لجلادِ سَيفٍ أَو جِدالِ يَرَاعِ
6    ضَيَّعتُمُ الإِسلامَ شَرَّ إِضاعةٍ عُلِمَت فَضِعتُم بَعدُ شَرَّ ضَيَاعِ
7    يا أُمَّةً ذَهَبَ الخُمولُ بِمَجدِها هَل بَعدَ ذا الإِخفاقِ ذِكرٌ سَاعِ
8    ماتَت طَبائِعُكُم فلَم تَحسُس بدا وَالمَيتُ لَيسَ يُحِسُّ بالأَوجاعِ
9    وَعَلى البلادَةِ والجُمودِ طُبِعتُمُ وَمِنَ المُحَالِ تَغَيُّرُ الأَطباعِ
10    كَم ذا تَهَضَّمُنا العِدا وَتَسُومُنا سَومَ العَذابِ مُلَوَّنَ الأَنواعِ
11    وإِلى مَتَى نُمسِي لأغراضِ العِدا غَرَضاً ونُصبِحُ عُرضَةَ الأَطماعِ
12    فكأنَّنا سَرحٌ بِقَفر سائِبٌ ما فيهِ من جَنبٍ وَلا من رَاعِ
13    يَرعَى ويكرَعُ كيفَ شَاءَ وَلَحمُهُ مَرعَى ومكرَعُ أكلُبٍ وَضِبَاعِ
14    قد ضاعَ سُوقُ المجدِ حتى ما لَهُ مِن سائمٍ فَضلاً عَنِ المُبتاعِ
15    القَومُ همُّهُمُ الرقِيُّ وَهمُّنا في فُرقَةٍ وَقَطيعَةٍ وَنِزَاعِ