البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا عللاني والمعلل اروح

الشاعر: هدبة بن الخشرم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَلا عَلِّلاني والمُعَلِّلُ أَروَحُ وَيَنطِقُ ما شاءَ اللِسانُ المُسَرَّحُ
2    بإجَّانَةٍ لَو أَنَّها خَرَّ بازِلٌ مِن البُختِ فيها ظَلَّ للشِّقِّ يَسبَحُ
3    وَقَاقُزَّةٍ تَجري عَلى مَتنِ صَفوَةٍ تَمُرُّ لَنا مَرّاً سَنيحاً وَتَبرَحُ
4    رَفَعتُ بِها كَفّي وَنادَمَني بِها أَغَرُّ كَصَدرِ الهُندوانّي شَرمَحُ
5    مَتى يَرَ مِنّي نَبوَةً لا يُشِد بِها وَما يَرَ مِن أَخلاقي الصِدقَ يَفرَحُ
6    أَغادٍ غُدوّاً أَنتَ أَم مُتَرَوَّحُ لَعَلَّ الأَنى حَتّى غَدٍ هوَ أَروَحُ
7    لَعَلَّ الَّذي حاوَلتَهُ في تَئيَّةٍ يواتيكَ والأَمرَ الَّذي خِفتَ يَنزَحُ
8    وَلِلدَّهرِ في أَهلِ الفَتى وتِلادِهِ نَصيبٌ كَقَسمِ اللَحمِ أَو هوَ أَبرَحُ
9    وَحِبَّ إِلى الإِنسانِ ما طالَ عُمرَهُ وإِن كانَ يُشقى في الحَياةِ وَيُقبَحُ
10    تَغُرُّهُم الدُنيا وَتأَميلُ عيشها أَلا إِنَّما الدُنيا غُرورٌ مُتَرِّحُ
11    وآخِرُ ما شيءٍ يَعولُكَ والَّذي تَقادَمَ تَنساهُ وَإِن كانَ يُفرِحُ
12    وَيَومٍ مِنَ الشِعري تَظَلُّ ظِباؤُهُ بِسوقِ العِضاهِ عوَّذاً ما تَبَرَّحُ
13    شَديدِ اللَظى حامي الوَديقَةِ ريحُهُ أَشَدُّ لَظىً مِن شَمسِهِ حينَ يَصمَحُ
14    تَنَصَّبَ حَتّى قَلَّصَ الظِلُّ بَعدَما تَطاوَلَ حَتّى كادَ في الأَرضِ يَمصَحُ
15    أَزيزَ المَطايا ثُمَ قُلتُ لِصُحبَتي وَلَم يَنزِلوا أَبرَدتُمُ فتَرَوَّحوا