البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تظلم الورد من خديه اذ ظلما

الشاعر: الوأواء الدمشقي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    تَظَلَّمَ الوَرْدُ مِنْ خَدَّيهِ إِذْ ظَلَما وَعَلَّمَ السُّقْمُ مِنْ أَجْفَانِهِ السَّقَما
2    وَلَمْ أرِدْ بِلِحاظِي ماءَ ناظِرِهِ إِلا سَقى ناظِرِي مِنْ رِيِّهِ بِظَما
3    أَسْكَنْتُ مِنْ بَعْدِهِ صَبْري ثَرى جَلَدِي فَماتَ فِيهِ وَلَمْ أَعْلَمْ بِما عَلِما
4    مَا سَوَّدَ الحُزْنُ مُبْيَضَّ السُّرُورِ بِهِ إِلا وَدَيَّمَ دَمْعي فَوْقَهُ دِيمَا
5    أَمَا وَأَحْمَر دَمْعي فَوْقَ أَبْيَضِهِ وَمَا بَنى الشَّوْقُ مِنْ صَبْري وَما هَدَما
6    لا رُعْتُ بِالبَيْنِ مِنْهُ مَا يُرَوِّعُنِي وَلا حَكَمْتُ عَلَيْهِ بِالَّذي حَكَما
7    يَا رُبَّ يَوْمٍ حَجَرْنا في مَحاجِرِنا مَاءَ العُيُونِ وَأَمْطَرْنا الخُدودَ دَمَا
8    في مَوْقِفٍ يَسْتَعِيذُ البَيْنُ مِنْهُ بِهِ فَما يُقَبِّلُ قِرْطَاسٌ بِهِ قَلَما
9    كَتَبْتُهُ بِيَدِ الشَّكْوى إِلَيْكَ وَقَدْ أَقْسَمْتُ فِيهِ عَلَى ما قُلْتُهُ قَسَما
10    هَذانِ طَرْفانِ لا واللَهِ ما عَزَمَا إِلا عَلَى سَقَمِي أَوْ لا فَلِمْ سَقِما
11    وَيَوْمِ دَجْنٍ أَرَاقَ الغَيْمُ رَائِقَهُ كَأنَّما شَمْسُهُ مَكْحُولَةٌ بِعَمَى
12    تَمَلْمَلَتْ سُحْبُهُ مِنْ طُولِ مَا سَحَبَتْ وَهَمْهَمَ الرَّعْدُ مِنْها فِيهِ حِينَ هَمَى
13    بَكى عَلَيْهِ النَّدى لَيلاً فَعَبَّسَ لِي مَا كَانَ لِي فِي نَهارٍ مِنْهُ مُبْتَسِما
14    لا زَالَ مُنْقَطِعاً ما كانَ مُتَّصِلاً مِنْهُ وَمُنْتَثِراً مَا كانَ مُنْتَظِما
15    كَمْ لي بِمَحْواهُ رَسْمٌ قَدْ مَحَوْتُ بِهِ بِغَيْرِ كَفِّ البِلى رَسْماً وَما رَسَمَا