البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تراءت لعيني وهي بالشعر تحجب

الشاعر: ابن الخلوف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    تَرَاءَتْ لِعَيْنِي وَهيَ بِالشَّعْرِ تُحْجَبُ فَخِلْتُ شُعَاعَ الشَّمْسِ يَعْلُوهُ غَيْهَبُ
2    وَلَمْ تَحْتَجِبْ بَعْدَ الظُّهُورِ وَإنَّمَا يِتَنْزِيهِهَا عنْ ذَاكَ طَرْفِي يُكَذّبُ
3    وَمَا هِيَ إلاَ الشَّمْسُ في الأفْقِ أشْرَقَتْ بُدُورُ سَنَاهَا بَعْدَمَا كَادَ يَغْرُبُ
4    مَهَاةٌ رَعَتْ حَبَّ القُلُوبِ فَمَالَهَا تَرُوعُ نِفَاراً وَهْيَ للأنْسِ تُنْسَبُ
5    وَكَلَّمَتِ الأحْشَا بِمُوسَى لِحَاظِهَا فَأصْبَحْتُ مِنْهَا خَائِفاً أتَرَقَّبُ
6    وَعَذَّبَ قَلْبِي دَلُّهَا بِنَعِيمِهِ وَلَمْ أدْرِ أنِّي بِالنَّعِيمِ أعَذَّبُ
7    وَأبْدِلْتُ مُزْنَ الدَّمْعِ في القَلْبِ جَوْهَراً ألَمْ تَرَهُ بِالْهُدْبِ قَدْ عَادَ يُثْقَبُ
8    وَبِي سَاحِرُ الأجْفَانِ أمَّا قَوَامُهُ فَلَدْنٌ وَأمَّا ثَغْرُهُ فَهْوَ كَوْكَبُ
9    حَكَى حُسْنَهُ بَدْرُ الدجَى مُتَكَلِّفاً وَرَاحَ بِهَاتِيكَ الحِكَايَةِ يُعْرِبُ
10    وَظَنَّ دُخَاناً مِثْلَ حُمْرَةِ خَدّهِ ألَيْسَ رَآهَا جَمْرَةً تَتَلَهَّبُ
11    أعِدْ نَظَراً فِي خَدّهِ وَعِذَارِهِ تَرَ عَسْجَداً بِالاَّزَوَرْدِيّ يُكْتَبُ
12    وَسَلْ ثَغْرَهُ المَعْسُولَ عَنْ لَعَس بِهِ وَإلاَّ عَنِ الصَّهْبَاءِ بالمِسْكِ تُرْسَبُ
13    فَوَجْنَتُهُ وَالثَّغْرُ نَارٌ وَكَوْكَبٌ وَطَلْعَتُهُ وَالشَّعْرُ صُبْحٌ وَغَيْهَبُ
14    وَقَامَتُهُ وَالرِّدْفُ غُصْنٌ وَبَانَةٌ وَمُقْلَتُهُ وَالصدْغُ سَيْفٌ وَعَقْرَبُ
15    حَمَانِي اللَّمَى فَاعْتَضْتُ عَنْهُ مُدَامَةً وَخَمْرُ اللَّمَى عِنْدِي ألَذ وَأعْذَبُ