البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أتتك ولم تبعد على عاشق مصر

الشاعر: بهاء الدين زهير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَتَتكَ وَلَم تَبعُد عَلى عاشِقٍ مِصرُ وَوافاكَ مُشتاقاً لَكَ المَدحُ وَالشِعرُ
2    إِلى المَلِكِ البَرِّ الرَحيمِ فَحَدِّثوا بِأَعجَبِ شَيءٍ إِنَّهُ البَرُّ وَالبَحرُ
3    إِلى المَلِكِ المَسعودِ ذي البَأسِ وَالنَدى فَأَسيافُهُ حُمرٌ وَساحاتُهُ خُضرُ
4    يَرِقُّ وَيَقسو لِلعُفاةِ وَلِلعِدى فَلِلَّهِ مِنهُ ذَلِكَ العُرفُ وَالنُكرُ
5    يُراعي حِمى الإِسلامِ لازَمَنَ الحِمى وَيَحلو لَهُ ثَغرُ المَخافَةِ لا الثَغرُ
6    إِذا ما أَفَضنا في أَفانينِ ذِكرِهِ يَقولُ جَهولُ القَومِ قَد ذَهَبَ الحَصرُ
7    تَكَنَّفَهُ مِن آلِ أَيّوبَ مَعشَرٌ بِهِم نَهَضَ الإِسلامُ وَاِندَحَضَ الكُفرُ
8    بَهاليلُ أَملاكٌ عَلى كُلِّ مِنبَرٍ وَفي كُلِّ دينارٍ يَسيرُ لَهُم ذِكرُ
9    وَيَكفيكَ أَنَّ الكامِلَ النَدبَ مِنهُمُ وَيَكفيكَهُم هَذا هُوَ المَجدُ وَالفَخرُ
10    فَيا مَلِكاً عَمَّ البَسيطَةَ ذِكرُهُ يُرَجّى وَيُخشى عِندَهُ النَفعُ وَالضَرُّ
11    لَكَ الفَضلُ قَد أَزرى بِفَضلٍ وَجَعفَرٍ وَأَصبَحَ في خُسرٍ لَدَيهِ فَناخُسرُ
12    وَأَنسَيتَ أَملاكَ الزَمانِ الَّذي خَلا فَلا قُدرَةٌ مِنهُم تُعَدُّ وَلا قَدرُ
13    وَكَم لَكَ مِن فِعلٍ جَميلٍ فَعَلتَهُ فَأَصبَحَ مُعتَزّاً بِهِ البَيتُ وَالحِجرُ
14    وَمَن يَغرِسِ المَعروفَ يَجنِ ثِمارَهُ فَعاجِلُهُ ذِكرٌ وَآجِلُهُ أَجرُ
15    وَطوبى لِمِصرٍ ماحَوَت مِنكَ مِن عُلاً وَمَن مُبلِغٌ بَغدادَ ما قَد حَوَت مِصرُ