البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أسنى الممالك ما اطلت منارها

الشاعر: ابن منير الطرابلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أسْنَى الممالك ما أطَلْت منارَها وجعلتَ مُرْهَفَةَ الشِّفارِ دِسارَها
2    وأحقُّ من مَلَكَ البلاد وأهلَها رؤٌف تكنَّف عدلُه أقطارَها
3    من عام سام الخافِقَينِ وَحامها مِنناً وَزاد هَوىً فَخصّ نِزارَها
4    مُضَرِيَّةٌ طبعَت مَضارِبَهُ وَإِن عَدَتهُ ذَروة فارسٍ أَسوارَها
5    آل الرّعيّة وهيَ تَجهَلُ آلها وتعاف نُطْفَتَها وتكره دارَها
6    فَأَقرَّ ضَجعَتَها وَأَنبتَ نيّها وأساغ جُرْعتها وأثبت زارَها
7    ملكٌ أبوه سما لها فَسَمَا بها وأجارها فعلت سُهيلاً جارَها
8    نَهَجَ السَّبيلَ له فَأَوضَحَ خلفه وَشَدا لهُ يمن العلا فَأَنارَها
9    أنشرْتَ يا محمودُ ملّةَ أحمدٍ من بعد ما شمل البِلَى أبشارَها
10    إن جانأت عَدَلَ السِّنانُ قَوامَها أو نَأنأتْ كان الحسام جبارَها
11    عقلت مَعَ العصمِ العَواصِم مُذ غَدَت هذي العَزائِمُ أسرها وإسارَها
12    وَتَكفَّلت لَكَ ضُمَّر أَنضَيتها في صَونِها أَن تَستردّ ضِمارَها
13    كَلأت هَوامِلَها ورد مطارها ما أريشته وَثقفت آطارَها
14    كَم حاوَلَت مِن كفتيها غرّةً غلبَ الأسود فقلَّمت أَظفارَها
15    أنَّى وحامي سَرحِها مَن لَو سَمَت لِلفلكِ بَسْطَته أَحال مدارَها