البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لما رأت راية القيسي زاحفة

الشاعر: لسان الدين بن الخطيب

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    لَمَّا رَأَتْ رَايَةَ الْقَيْسِيّ زَاحِفَةً إِلَيَّ رِيعَتْ وَقَالَتْ لِي وَمَا الْعَمَلُ
2    قُلْتُ الْوَغَى لَيْسَ مِنْ رَأْيِي وَلاَ عَمَلِي لاَ نَاقَةٌ لِيَ فِي هَذَا وَلاَ جَمَلُ
3    قَدْ كَانَ ذَاكَ وَرَنَّاتُ الصَّهِيلِ ضُحىً تَهُزُّ عِطْفِي كَأَنِّي شَارِبٌ ثَمِلُ
4    وَالآنَ قَدْ صَوَّحَ الْمَرْعَى وَقُوِّضَتِ ال خَيمَاتُ وَالرَّكْبُ بَعْدَ اللبثِ مُحْتَمِلُ
5    قَالَتْ أَلَسْتَ شِهَابَ الدِّينِ تُضْرِمُهَا حَاشَا الْعُلاَ أَنْ يُقَالَ اسْتَنْوَقَ الْجَمَلُ
6    وَإِنَّ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا وَذَا وَزَرٌ بِمِثْلِهِ فِي الدَّوَاهِي يُبْلَغُ الأَمَلُ
7    هُوَ الْحِمَى لأَبِي حَمُّو اسْتَجِرْهُ ففي هِ الأَمْنُ مُنْسَدِلٌ وَالْفَضْلُ مُكْتَمِلُ
8    وَاللَّهِ لَوْ أَهْمَلَ الرَّاعِي النَّقَادَ بِهِ مَا خَافَ مِنْ أُسْدِ خَفَّانٍ بِهِ هَمَلُ
9    تَكُونُ مِنْ قَوْمِ مُوسَى إِنْ قَضَوْا عَدَلُوا وَإِنْ تَقَاعَدَ دَهْرٌ جَائِرٌ حَمَلُوا
10    هُمُ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي كُلَّمَا حَلُمُوا هُمُ الْبِحَارُ الطَّوَامِي كُلَّمَا جَمُلُوا
11    فَقُلْتُ كَانَ لَك الرَّحْمَانُ بَعْدِي مَا سِوَاهُ مُعْتَمَدٌ وَالرَّأْيُ مُعْتَمِلُ
12    فَهَا أَنَا تَحْتَ ظِلٍّ مِنْهُ يُلْحِفُنِي وَالشَّمْلُ مِنِّي بِسِتْرِ الْعِزِّ يَشْتَمِلُ
13    فَقُلْ لِقَيْسٍ لَقَدْ خَابَ الْقِيَاسُ فَلاَ تُذْكُوا الْمِصَاعَ وَتَحْتَ اللَّيْلِ فَاحْتَمِلُوا
14    دَامَتْ لَهُ دِيَمُ النُّعْمَى مُسَاجِلَةً يُمْنَاهُ تَنْهلُّ بِالْيُمْنَى فَتَنْهَمِلُ
15    وَآمَنَتْ شَمْسُ عُلْيَاهُ الأُفُولَ إِلَى طَيِّ الْوُجُودِ فَلاَ شَمْسٌ وَلاَ حَمَلُ