البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أستغفر الله لا دين ولا حسب

الشاعر: ابن حَجَر العسقلاني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أَستَغفِر اللَه لا دينٌ وَلا حسب لِخائِنٍ غدرَه الإِخوانُ ما حَسِبوا
2    خانَ الأَمانَةَ واِستَنَّ الخِيانة واِس تَثنى الدِيانة جانٍ ثمرهُ العطبُ
3    أصيب في عَقلِهِ بالعَين إِذ لمعَت فَقال قَد ذهب المَحصول وَالذَهبُ
4    وَعاجَ يَطلُبُ عَودَ الودِّ مُعتَذِراً بِزَعمِهِ في بُيوت ركنُها خربُ
5    جاءَت تَبختَرُ في ثَوبين حشوُهما مُنافِقٌ بِخداع القَول مُحتَجِبُ
6    لا مَرحَباً بِكِ يا غَرارَةً خَدعَت بِالنُسك قَلباً سَليماً غَرَّهُ الأَدبِ
7    وَباعَتِ الدين بِالدُنيا فَما اِكتَسبَت رِبحاً سِوى الخزيِ بئسَ الربحُ يكتسبُ
8    وَما اِكتفت بِقَبيح الذنب تصنعُهُ حَتّى أَصرَّت عَلَيه حينَ تَرتَكِبُ
9    وَإِنَّ أَقبحَ من ذنب ومن خَطأ إِصرارُ فاعله من بعد ما يَثِبُ
10    تَقول ما ذقت من ريق سوى ضرَبٍ فَكَيفَ أَوجب ضَربي ذَلِكَ الضربُ
11    لَو ذُقتُ خمراً لَقُلتُ السكرُ موجبه حَدٌّ بِلا مسكر هَذا هوَ العجبُ
12    وَصرتُ في دَيلَمٍ ملقىً لأجل فَتى ما كانَ لِلتُركِ يَوماً قَطُّ يَنتَسِبُ
13    مَهلاً دَع الإِفكَ فَضَّ اللَهُ فاك لَقَد بالَغتَ في الفتك حَتّى فاتَكَ الأَرَبُ
14    إِنَّ الخِيانةَ في الأَموال حرمتُها أَشَدُّ من شُربِ ما لِلعَقلِ يختلبُ
15    فهبكَ لَم تشرب الخَمرَ السُلافَ أَما شَرِبتَ إِثماً جَناهُ اللَهوُ وَالطَرَبُ