البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يا سعد لو كنت امرءا مسعودا

الشاعر: ابن حَجَر العسقلاني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    يا سَعدُ لَو كُنتُ اِمرءاً مَسعودا ما كانَ صَبري في النَوى مَفقودا
2    وَسَهِرتُ أَرتَقِبُ النُجومَ كَأَنَّني في الأُفقِ أَطلُبُ لِلحَبيبِ عُهودا
3    وَأَعُدُّ أَيّامَ الجَفاءِ مُعدّداً حَتّى مَللتُ الحُزنَ وَالتَعديدا
4    قولوا لِمَن ملكَ الفؤادَ بِأَسرِهِ فَغَدا بِقَيدِ غَرامِهِ مَصفودا
5    هَلّا مَنَنتَ عَلى أَسيركَ بِاللِقا لِيَنالَ في دارِ الوِصالِ خُلودا
6    وَبثغركَ الماءُ الزُلالُ فَما لَهُ ما كانَ للظامي بِهِ مورودا
7    وأَسَرتَهُ وَحُجِبتَ عَنهُ فَيا له وَهوَ الشَقيُّ مقرّباً مَطرودا
8    أَهوى الَّذي أَقسَمتُ أَنّي لا أَعي في حُبِّهِ لَوماً وَلا تَفنيدا
9    مَلكَ الفؤادَ وَساقه لِهَلاكِهِ فرأيت منّا سائِقاً وَشَهيدا
10    لا عَطفَ لي مِنهُ وَلا أَبغي بِهِ بَدَلاً وَأَكّدتُ الهَوى تَأكيدا
11    وَإِذا بَدا ذابَ الفؤادُ صَبابَةً وَالشَمسُ ما زالَت تُذيبُ جَليدا
12    وَإِذا نَظَرتَ إِلى اللِحاظِ وَجدتَها في الفَتكِ بيضاً وَهيَ تُنعَتُ سودا
13    بِالسَيف يسمى طَرفُهُ فَلَقَد غَدا بصرُ الحَبيبِ كَما يُقالُ حَديدا
14    يا قَلب بِالزفراتِ لا تَبخَل وَيا عينيَّ بالعبراتِ حُزناً جودا
15    يا صاحِبيَّ مِنَ الهَوى أَنا واجِدٌ وَفَقَدتُ صَبري إِذ وَجَدتُ فَقيدا