البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لو ان عذالي لوجهك اسلموا

الشاعر: ابن حَجَر العسقلاني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    لَو أَنَّ عُذّالي لِوَجهِكَ أَسلَموا لَرَجَوتُ أَنّي في المَحَبَّةِ أَسلَمُ
2    كَيفَ السَبيلُ لِكَتمِ أَسرارِ الهَوى وَلِسانُ دَمعي بِالغَرامِ يُتَرجمُ
3    لامَ العَواذِلُ كُلَّ صادٍ لِلّقا وَمَلامُهُم عَينُ الخَطا إِن يَعلَموا
4    لَم يَعلَموا بِمَن الهَوى لَكِنَّهُم لاموا لعلمهمُ بِأَنّي مُغرَمُ
5    لاموا وَلَمّا يأتِهِم تأويلُ ما لاموا عَلَيهِ لأَنّهم لَم يَفهَموا
6    إِن أَبرَموني بِالمَلامِ فَإِنَّ لي صَبراً سَيَنقُضُ كُلَّ ما قَد أَبرَموا
7    ما شاهَدوا ذاكَ الجَمالَ وَقَد بَدا فَأنا الأَصَمُّ عَن المَلامِ وَهُم عَموا
8    وَلَئِن دَروا أَنّي عَشِقتُ فَإِنَّهُ لهَوى القُلوبِ سَريرَةٌ لا تُعلَمُ
9    وَالصَمتُ أَسلَمُ إِن لَحَوني في الهَوى لَكِنَّ قَلبي بِالجَوى يَتَكَلَّمُ
10    وَلَقَد كَتَمتُ هَواكَ لَكِن مُقلَتي شَوقاً إِلى مَغناكَ لَيسَت تكتمُ
11    أَبكي عَقيقاً وَهوَ دَمعي وَالغَضا وَهوَ الَّذي بَينَ الجَوانِحِ يُضرَمُ
12    وَالدَمعُ في ربعِ الأَحِبَّةِ سائِلٌ يا وَيحَهُ مِن سائِلٍ لا يرحَمُ
13    وَحَديثُ وَجديَ في هَواكَ مُسَلسَلٌ بِالأَوّليَّةِ مِن دُموعٍ تسجمُ
14    يا عاذِلي إِنّي جُننتُ بحبّهم وَإِلى سوى أَوطانِهِم لا أَعزِمُ
15    وَلَئن عَزَمتُ عَلى السُلوّ فَلَيسَ لي يَوماً عَلى ذاكَ الجُنونِ معزمُ