البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أشفقت من مرض اتاح تخلفي

الشاعر: ابن الحاج النميري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أَشْفَقْتُ مِنْ مَرَضٍ أَتَاحَ تَخَلُّفِي يَوْمَ الرَّحِيلِ عَنِ الرِّكَابِ الأَشْرَفِ
2    وَطَفِقْتُ أُظْهِرُ عِبْرَةً مِنْ عَبْرَةٍ وَأَشِبُّ نَارَيْ لَوْعَةٍ وَتَأَسُّفِ
3    وَالقَلْبُ فِي إِثْرِ الحمُولِ إِذَا اشْتَفَى فَبِأَدْمُعِي وَمَثَارِ وَجْدِي يَشْتَفِي
4    وَعَلَيَّ لَثْمٌ لِلْمَوَاطِىءِ فِي الثَّرَى بَعْدَ الَّذِينَ قَضَوْا بِذِلَّةِ مَوْقِفِي
5    وَالذَّنْبُ لِي يَوْمَ اسْتَقَلَّتْ عِيسُهُمْ وَالخَيْلُ تَسْبَحُ فِي العَجَاجِ الأَكْثَفِ
6    سِرْبٌ تُقِلُّ مَتُونُهُنَّ فَوَارِساً نَارُ الوَغَى بِسُيُوفِهِمْ لاَ تَنْطَفِي
7    لَكِنْ نَفَى هَمِّي حُضُورِي قَبْلَ ذَا غَزْواً بِقُرْطُبَةٍ جَلاَ ذكْراً يَفِي
8    وَوَقَائِعاً بِكُمَاتِهَا قَدْ خَلَّدَتْ شَرَفاً لِرُمْحِي وَالكُمَيْتِ المُشْرِفِ
9    وَرَأَيْتُ قَصْرَ بَنِي أُمَيَّة بَاكِياً بِدُمُوعِ نَهْرٍ حَوْلَهُ مُتَلَهِّفِ
10    وَبَدَتْ لِعَيْنِي لاَ عَفَتْ آثَارُهُمْ فَعَرَفْتُهَا وَكَأَنَّنِي لَمْ أَعْرِفِ
11    لاَ يُبْعِدِ اللَّهُ الأَمِيرَ مُحَمَّداً فَبِهِ أَزَالَ اللَّهُ كُلَّ تَخَوُّفِ
12    وَأَعَزَّ دِينَ الحَقِّ مِنْهُ خَلِيفَةٌ هُوَ مَنْ عَلِمْتَ ابْنُ الخَلِيفَةِ يُوسُفِ
13    مَلِكُ المُلُوكِ المُخْتَلِي هَامَ العِدَى وَالخَيْلُ تَعْثرُ فِي القَنَا المُتَقَصِّفِ
14    نَسَقَ الفُتُوحَ خَوَارِقاً عَادَاتُهَا بِأَجَلِّ صُنْعٍ بَاهِرٍ وَمُكَيَّفِ
15    وَأَرَى عَجَائِبَ قَطُّ لَمْ يَسْمَعْ بِهَا فِي كُلِّ تَارِيخٍ وَكُلِّ مُصَنَّفِ