البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أطار الكرى عن مقلتي طائر البان

الشاعر: ابن الحاج النميري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أَطَارَ الكَرَى عَنْ مُقْلَتِي طَائِرُ البَانِ وَبِالوَجْدِ أَفْنَانِي بِمُورِقِ أَفْنَانِ
2    وَلاَحَ بِأَعْلَى الأَجْرَعِ الفَرْدِ بَارِقٌ بِسُقْمِيَ أَعْيَانِي وَغَيَّرَ أَعْيَانِي
3    وَهَيَّجَ أَضْغَانِي فَمَا غَيْرُ لاَعِجٍ مِنَ الشَّوْقِ أَعْطَانِي بِأَرْحَبِ أَعْطَانِ
4    وَخَطَّ بِحِبْرِ الدَّمَعِ مَا شَاءَهُ هَوًى إِلَى المَجْدِ رَقَّانِي بِخَدِّي رَقَّانِ
5    وَأَعْدَمَنِي التَّسْهِيدُ صَبْرِيَ وَالكَرَى فَلِي حَيْثُ أَحْزَانِي سَيَكْتُبُ أَحْزَانِي
6    وَمَا رَقَّ لِي إِلاَّ النَّسِيمُ الَّذِي سَرَى فَفِي كُلِّ أَحْيَانِي بِرَيَّاهُ أَحْيَانِي
7    وَمَا كَانَ أَنْسَانِي لَوِ اخْتَرْتُ سُلْوَةً وَمَا كَانَ أَجْفَانِي وَأَنْحَلَ أَجْفَانِي
8    وَدُونَ الحِمَى بِالرَّقْمَتِيْنِ مَنَازِلٌ بَدَتْ كُثُباً لِلصَّبِّ مَا بَيْنَ كُثْبَانِ
9    مَنَازِلُ أَجْرَى الدَّمْعُ مِنْ أَجْلِهَا دَماً فَحِلْيَتُهَا مِنْهُ بَدُرٍّ وَعِقْيَانِ
10    وَمِثْلِيَ وَجْدٌ أَخْرَقَ البَرْقُ جَيْبَهُ عَلَيْهِ وَهَزَّ البَانُ أَعْطَافَ أَغْصَانِ
11    وَهَبَّ النَّسِيمُ الحَاجِرِيُّ مُحَمَّلاً أَحَادِيثَ نُعْمٍ حِينَ مَرَّتْ بِنُعْمَانِ
12    فَجَمَّعْتُ بَيْنَ المَاءِ وَالنَّارِ ذَاكَ مِنْ دُمُوعِي وَهَاذِي مِنْ لَوَاعِجِ أَشْجَانِي
13    وَرَدَّ الصِّبَا وَهْناً رَسُولٌ مِنَ الصَّبَا بِمَمْشَاهُ أَرْضَانِي فَخَدَّيَّ أَرْضَانِ
14    وَيَا رُبَّ طَيْفٍ طَافَ بِي مُتَهَلِّلاً وَبِالجَزْعِ حَيَّانِي وَدُونِيَ حَيَّانِ
15    وَأَظْهَرَ مِنْ خدٍّ مُفَتَّحَ وَرْدَةٍ وَمِنْ أَنْمُلٍ رَخْصٍ مُعَلَّقَ سَوْسَانِ