البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سرى وعيون الشهب تشكو التسهدا

الشاعر: ابن الحاج النميري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    سَرَى وَعُيُونُ الشُّهْبِ تَشْكُو التَّسَهُّدَا خَيَالٌ عَلَى الأَكْوَارِ قَدْ زَارَ مُكْمَدَا
2    وَمَا رَاعَهُ إِلاَّ الصَّبَاحُ كَأَنَّهُ حُسَامٌ بِغِمْدِ اللَّيْلِ قَدْ كَانَ مُغْمَدَا
3    وَوَمْضَةُ بَرْقٍ أَلْبَسَ الْخَدَّ فِضَّةً مِنَ الدَّمْعِ كَمًّا أَلْبَسَ الأُفْقَ عَسْجَدَا
4    عَجِبْتُ لَهُ طَيفاً أَلَمَّ وَدُونَهُ مَهَامهِ لَمْ تَعْرِفْ بِهَا العِيسُ مَوْرِدَا
5    وَأَهْوَالُ حَرْبٍ يَمْنَعُ القُضْبَ ذِكْرُهَا إِذَا هَبَّتِ النَّكْبَاءُ أَنْ تَتَأَوَّدَا
6    أَلاَ أَسْدَتِ الأَحْلاَمُ فِي سِنَةِ الكَرَى يَداً مَدَّ شُكْرِي كُلُّ شُكْرِي لَهَا يَدَا
7    خَلاَ أَنَّنِي لاَ الوَجْدُ يَبْرَحُ لاَ وَلاَ غَرَامِي إِذَا فَكَّرْتُ فِي فُرْقَةٍ غَدَا
8    أَلاَ آنَسَ اللَّهُ القِبَابَ وَفِتْيَةً إِذَا هَاجَ بَرْحُ الحُبِّ أَعْطَوْهُ مِقْوَدَا
9    طَوَالِعُ أَنْجَادِ الْهَوَى حَالفُوا الْهَوَى فَأَبْقَوْا لَهُ عَهْداً كَرِيماً وَمَعْهَدَا
10    أُنَادِيهِمُ لاَ السَّمْعُ مَلَّ حَدِيثَهُمْ وَلاَ العَيْنُ أَغْضَتْ أَوْ تَرَى الحُسْنَ قَدْ بَدَا
11    وَمَا أَنَا وَالسُّلْوَانُ لاَ دَرَّ دَرُّ مَنْ تَقَلَّدَ فِي سُلْوَانِهِ مَا تَقَلَّدَا
12    أَقُولُ وَقَدْ هَبَّتْ لَنَا نَسْمَةُ الصَّبَا فَأَلْقَتْ حَدِيثَ الشَّوْقِ لِلرَّكْبِ مُسْنَدَا
13    وَقَدْ طَلَعَتْ خُوصُ الرِّكَابِ كَأَنَّهَا سُيُوفٌ تَقُدُّ الْبِيدَ مَثْنَى وَمَوْحِدَا
14    رُوَيْدكُمُ حَتَّى تَفِيضَ دُمُوعُنَا عَلَى السَّفْحِ سَفْحاً أَوْ يِرِقَّ لَنَا الصَّدَا
15    وَحَتَّى نَسُومَ الرَّبْعَ نَارَ صَبَابَةٍ تَوَقَّدَ مِنْهَا بِالأَسَى مَا تَوَقَّدَا