البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هي الدار من ذات الجمال الممنع

الشاعر: الصاحب شرف الدين الأنصاري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    هِيَ الدَّارُ مِنْ ذاتِ الجَمالِ المُمنَّعِ فلا تَعْدِلا عن رَبْعِها قَبْلَ أَرْبُعِ
2    ذرانيَ إِنْ لم أقْضِ في عَرَصاتِها لأَقْضيَ حَقَّيْ لَوْعَتي وتَفَجُّعي
3    وإِنْ يَعْفُ مَغْناها فكمْ بِتُّ عنياً بِخَيْرِ ضَجيعٍ مِنْهُ في خَيْرِ مَضْجَعِ
4    شآميَّةٌ شامَتْ يَمانيَ لَحْظها عليَّ وأَنْضاني بِمَرْأىً ومَسْمَعِ
5    يُذكِّرُني لَمْعَ البروقِ ابْتِسامُها فَتُرْعِدُ أَحْشائي وتَنْهَلُّ أدْمُعي
6    فَرَتْ بالنَّوَى قَلْبي وقَالتْ شَقَقْتُهُ لأَكْسَوَ بَيْتي حُسْنَ بَيْتٍ مُصَرَّعِ
7    وما إِنْ وَفَى لي مذْ جَفَتْ غَيْرُ عَبْرتي ولم يَسْتَقِمْ إِذْ خالَفَتْ غيرُ أَضْلُعي
8    وقالُوا اقْتَنِعُ بالبَدْرِ عنها فقُلْتُ مَنْ رأَى الشَّمْسَ لم يَقْنعْ بِبدْرِ المَقْنعِ
9    كأنيّ مَجْدُ الدّينِ وهْيَ سَماحُهُ فَمَهْما ادَّعى فيهِ مِنَ الحُبِّ أَدَّعي
10    مَليكٌ أَغارَ السُّحْبَ مِنْ جُودِ كَفِّهِ بأَنْقَعَ مِنْها للغليلِ وأَنْفَعِ
11    أَخيرٌ إِذا قِيسَتْ إِليهِ أَوائلٌ تَقاصَرَ عنهُ مَجْدُ كِسْرَى وتُبَّعِ
12    تَعوذُ بِهِ الأَمْلاكُ عِنْدَ حِذارِها ولم يَكْفِ خَطْباً رائعاً مِثْلُ أَرْوَعِ
13    بأَشْبَهِهِمْ في الجَدْبِ مَشْتىً وفي الوَغَى مَصْيفَا إِذا أعْطَى وصالَ بِمَرْبَعِ
14    فَسيحُ الخُطَا مُحْيي العَطَا مُهْلِكُ السُّطا كريمُ السَّجايا ثاقبُ الفِكْرِ أَلْمعي
15    فَيَنْطِقُ إِنْ ساءلْتَهُ عن بَراعةٍ ويُنْفِقُ إِنْ ساءَلْتَهُ عن تَبرُّعِ