البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لقد رحلت سعدى فهل لك مسعد

الشاعر: الصاحِب بن عَبّاد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 7 )

1    لَقَد رَحَلَت سُعدى فَهَل لَكَ مُسعِدُ وَقَد أَنجَدت عَلواً فَهل لَكَ مُنجِدُ
2    لَقَد بِتُّ أَرجو الطَيفَ مِنها يَزورُني وَكَيفَ يَزورُ الطَيفُ مَن لَيسَ يَرقُد
3    وَقد كانَ لي من مَدمَع العَينِ مَنبَع فَغار بِنار الوَحيد فَهيَ تَوَقَّد
4    رَعيتُ بِطَرفي النجمَ لَمّا رَأَيتُها تَباعَدُ بُعدَ النَجم بَل هيَ أَبعَد
5    تُنيرُ الثَريّا وَهيَ قَرطٌ مسلسلٌ وَإِن كرَّ فيها الطرفُ درٍّ مُبَدَّد
6    وَتَعتَرِض الجَوزاءُ وَهي كَكاعِبٍ تَمَيَّلُ مِن سُكرٍ بِها وَتَمَيَّد
7    وَتَحسَبُها طوراً أَسيرَ جَنايَةٍ تَرَنَّحَ عِندَ المثي وَهو مُقَيَّد
8    وَلاحَ سُهَيلٌ وَهو لِلصُّبحِ راقِبٌ فَشوهِد مِنهُ طَرفُ باكٍ مسَهَّد
9    أَردُدُ عيني في النُجومِ كَأَنَّها دَنانيرُ لكِنَّ السَماءَ زبرجَد
10    رَأَيتُ بِها وَالصُبحُ ما خانَ وِردُه قَناديلَ وَالخَضراءُ صرحٌ مُمَرَّد
11    وَقِيدَ لنا من مَربَطِ الخَيلِ أَشقَرٌ إِذا ما جَرى فَالريحُ تَكبو وَتركد
12    وَصرتُ عَلى بُسطِ الرِياضِ أَنيقَةٍ وَأَنهارُها أَعلامُها تَتحرَّدُ
13    فَلَمّا رَأَيتُ الماءَ يَجري تَسَلسُلًا ظَنَنت سيوفَ الهِند فيهِ تُجَرَّد
14    وَشاهَدتُ أَنواعَ الرِياح تُجتَلى فَيُحلى بِها بردٌ قَشيبٌ مُعَمَّد
15    فَأَخضرُها يَحكيهُ عَضدٌ موَشَّمٌ وَأَحمرُها يَحكيهِ خَدٌّ مورَّد