البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ثكلى عوان بدوار مؤلفة

الشاعر: عَمرو بن أَحمَر الباهِلي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    ثَكلى عَوانٍ بِدُوّارٍ مُؤَلَّفَةٍ هاجَ القَنيصُ عَلَيها بَعدَما اِقتَرَبا
2    ظَلَّت بِجَوٍّ رُؤافٍ وَهيَ مُجمِرَةٌ تَعتادُ مَكراً لُعاعاً نَبتُهُ رُطَبا
3    عَن واضِحِ اللَوانِ كَالدينارِ مُنجَدِلٍ لَم تَخشَ إِنساً وَلَم تَتَرُك بِهِ وَصَبا
4    فَاِفتَرَّتِ الجُدَّةَ البَيضاءَ وَاِجتَنَبَت مِن رَملِ سَبّى العَذابِ الوَعثَ وَالكُثُبا
5    ثُمَّ اِستَهَلَّ عَلَيهِ واكِفٌ هَمِعٌ في لَيلَةٍ نَحَرَت شَعبانَ أَو رَجَبا
6    حَتّى إِذا ذَرَّ قَرنُ الشَمسِ صَبَّحَهُ أَضري اِبنَ قُرّانَ باتَ الوَحشَ وَالعَزَبا
7    تَعدو بِنا شَطرَ جَمعٍ وَهيَ موفِدَةٌ قَد قارَبَ العَقدُ مِن إيفادِها الحَقَبا
8    حَتّى أَتَيتُ غُلامي وَهوَ مُمسِكُها يَدعو يَساراً وَقَد جَرَّعتُهُ غَضَبا
9    أَنشَأتُ أسأَلُهُ ما بالُ رُفقَتِهِ حَيَّ الحُمولَ فَإِنَّ الرَكبَ قَد ذَهَبا
10    مِن شَعبِ هَمدانَ أَو سَعدِ العَشيرَةِ أَو خَولانَ أَو مَذحِجٍ هاجوا لَهُ طَرَبا
11    عارَضتُهُم بِسؤالٍ هَل لَكُم خَبَرُ مَن حَجَّ مِن أَهلِ عاذٍ إِنَّ لي أَرَبا
12    قالوا عَيينا فَاِبدُري وَقَد زَعَموا أَن قَد مَضى مِنهُمُ رَكبٌ فَقَد نَصَبا
13    إِمّا الحِبالُ وَإِمّا ذو المَجازِ وَإِمّ ما في مِنىً سَوفَ تَلقى مِنهُمُ سَبَبا
14    وافَيتُ لَمّا أَتاني أَنَّها نَزَلَت إِنَّ المَنازِلَ مِمّا يَجمَعُ العَجَبا
15    كَأَنَّها وَبَنو النَجّارِ رُفقَتُها وَقَد عَلَونَ بِنا بَوباتَها الصَبَبا