البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : من مثلها كنت تخشى ايها الحذر

الشاعر: الشريف المرتضى

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    مِن مِثلها كنتَ تخشى أيّها الحَذِرُ والدَّهرُ إنْ همَّ لا يُبقي ولا يَذَرُ
2    نعاك ناعٍ إلى قلبٍ كأنّ به لواذعَ الجمر لمّا ساءَه الخبرُ
3    فَلَم يَكن لِيَ إلّا أَن أَقول لَهُ بفِيكَ ناعِي هذا الرَّاحِلِ الحَجَرُ
4    كم ذا نداءٍ لماضٍ غير ملتفتٍ وكم عتابٍ لجانٍ ليس يعتذرُ
5    فَكلّما اِستُلّ منّا صاحبٌ فمَضى ولا إيابَ له قالوا هو القَدَرُ
6    وَلَيسَ يَدرِي الفتى لِمْ طالَ عمرُ فتىً وَلا لأيّةِ حالٍ يُنقَصُ العُمُرُ
7    وَقَد طلبنا فلا نجحٌ ولا ظَفَرٌ وقد هربنا فلا منجىً ولا عَصَرُ
8    وَهَذهِ عِبرٌ لا شكّ مالئةٌ منّا العيونَ ولكنْ أين مُعتبِرُ
9    نُعَلُّ مِن كلِّ مَكروهٍ ويملِكنا حُبُّ الحياةِ الّتي أيّامُها غَرَرُ
10    وَما اِلتِزامُ المُنى والمرءُ رهنُ ردىً إلّا جنونٌ يغول العقلَ أو سُكُرُ
11    يا قاتلَ اللّه هَذا الدّهرَ يزرعنا ثمّ الحصاد فمنه النّفعُ والضّرَرُ
12    فإن يكن معطياً شيئاً فمرتجِعٌ وَإِنْ يكن مبطئاً يوماً فمبتدِرُ
13    داءٌ عرا آل قحطانٍ فزال بهمْ وذاق منه نِزارٌ وَاِحتَسى مُضَرُ
14    مِن بعد أَن لبِسوا التّيجان وَاِعتَصموا وأُركبوا ثَبَجَ الأعواد واِشتهروا
15    وَأَوسعوا النّاس مِن رَغْبٍ ومن رَهَبٍ وَعاقَبوا بِاِجتِرامِ الذّنبِ وَاِغتَفَروا