البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لك الله هل عهد الشبيبة يرجع

الشاعر: الطغرائي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لكَ اللّه هل عهدُ الشبيبة يرجِعُ وهل بعدَهُ في خُلَّةِ البيضِ مطمعُ
2    فقد راعني أنَّ المشيبَ مُسَلِّمٌ كما رابني أنَّ الشبابَ مُودِّعُ
3    فجلَّى شباباً كنتُ أخبِطُ ليلَهُ سنا قمرٍ من جانب الغَوْرِ يطلُعُ
4    وأفنَى جميمَ الشَّعْرِ بعد التفافهِ قطيعانِ عاثا فيه جُونٌ ونُصَّعُ
5    أقولُ لمرهومِ الإزار بدِيمةٍ من الدمع يحدوها الحنينُ المرجَّعُ
6    تطلّعُ أسراري إِليهِ بأنَّةٍ ولا يفضحُ الأسرارَ إِلّا التطلُّعُ
7    إِذا ما تمطَّتْ زفرةٌ بضلوعهِ تصدَّعَ قلبٌ أو تحطَّمَ أضْلُعُ
8    لعلَّ انصداعَ القلب يُعْقِبُ سَلْوةً من الوجد إذ لم يبقَ للوجد موضِعُ
9    لِيَهْنِكَ أنْ أعديتَنِي الشوقَ بعدَما تماثَلَ من داءِ الصَّبَابَةِ مُوجَعُ
10    فدرستَ شوقاً كاد لولاك يمَّحِي ونبَّهتَ شوقاً كان لولاك يهجعُ
11    وقد كنتُ مأهولَ الجوانحِ بالأسى فعدتُ ولي صدرٌ من الصبرِ بَلْقَعُ
12    فللوجدِ في أكنافِ صدريَ مرتَعٌ وللصبرِ في أكنافِ وجديَ مصرعُ
13    هوىً مثلُ سِرِّ الزَّندِ أفشاه قدحُهُ وما كان لولا قَدْحةُ الزندِ يلمعُ
14    أقولُ وعيني للدموع وقيعةٌ وظهري بأعباء الخُطوبِ موقَّعُ
15    تُطاردُنِي الأيامُ عمَّا أُريدُهُ وتَلْوي بموعودِ الضَّمانِ فأقنعُ