البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : دمع العيون على ترابك سائل

الشاعر: خليل اليازجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    دَمعُ العيون على ترابكَ سائِلُ يا أَيُّها الغصنُ الرَطيبُ الذابِلُ
2    هيهاتِ ما تُطفي المَدامِعُ لوعةً لكَ لَيسَ يطفيها السَحابُ الهاطِلُ
3    حزنٌ تَذوبُ لَهُ الجُسومُ كآبَةً فميا ههنَّ من العيونِ هوامِلُ
4    يا غُصنَ بانٍ مال في شَرخٍ الصبا فَعَليهِ حزناً كل غصنٍ مائِلُ
5    اللَهُ أَكبَرُ تلكَ شَرُّ مُصيبَةٍ جُلُّ اِعتِدآءِ الهر فيها نازِلُ
6    صَمّآءُ قد سَمعَ الأَصَمُّ نواحها وَغَدا عَذيراً في اساها العاذِلُ
7    ان كانَ يَفتخر الزَمان بنكبةٍ فَلَهُ بها الفَخر العَظيم الشامِلُ
8    فيها المَدامِعُ بالدِمآءِ تحدَّرت وَعلت بها للنائحاتِ ولاولُ
9    في صبحِ يومٍ اسوَدٍ لو شَمسُهُ غابَت لما ازدادَ الظَلامُ السادِلُ
10    يَومٌ تقطَّعتِ القُلوبُ بِهِ كَما أَدمى المحاجرَ دمعُها المتواصِلُ
11    يا راحِلاً اخَذَ القُلوبَ وَدائعاً وَلَهُ الوَفا الّا بهنَّ شمائِلُ
12    اوخشتَ رَبعاً كنتَ تؤنسهُ فَما هُوَ بعدَ بُعدِكَ عن حماهُ آهِلُ
13    لك وَحشَةٌ طيَّ القُلوبِ كأَنَّما لكَ في قلوبِ العالمين منازِلُ
14    سَمّاكَ أَهلُكَ بالسَليم تَفاؤُلاً وَالدَهرُ يَصرُخُ خِبتَ يا مُتفائِلُ
15    لَم يُغنِ منَ الوَسائل جُهدُها اذ غالبتها للمنون وسائلُ