البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : خجلت من عطائك الأنواء

الشاعر: سِبطِ اِبنِ التَعاويذي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    خَجِلَت مِن عَطائِكَ الأَنواءُ وَتَجَلَّت بِنورِكَ الظَلماءُ
2    وَاِستَجابَت لَكَ المَمالِكُ إِذعا ناً وَفيها عَلى سِواكَ إِباءُ
3    أَصبَحَت في يَدَيكَ وَاِتَّفَقَت طَو عاً عَلَيكَ القُلوبُ وَالأَهواءُ
4    نَسَخَ العَدلُ في إِيالَتِكَ الجَو رَ كَما يَنسَخُ الظَلامَ الضِياءُ
5    وَأَهَنتَ المالَ العَزيزَ عَلى غَي رِكَ حَتّى اِستَوى الثَرى وَالثَراءُ
6    وَرَمَيتَ الأَعداءَ مِنكَ بِخَطبٍ فادِحٍ لا تُطيقُهُ الأَعداءُ
7    وَكَشَفتَ الغَمّاءَ عَن مَوطِنٍ لَو لاكَ فيهِ لَم تُكشَفِ الغَمّاءُ
8    وَأَطاعَتكَ أَرضُ مِصرٍ وَمِصرٌ حينَ تُدعى وَحشِيَّةٌ عَصماءُ
9    وَاِستَقادَت بَعدَ الشِماسِ وَقَد أَس مَعَها بِالعِراقِ مِنكَ النِداءُ
10    وَاِغتَدَت خِطَّةُ الصَعيدِ تُذيبُ ال صَخرَ أَنفاسُ أَهلِها الصُعَداءُ
11    أَنكَحَتها بيضَ الصَوارِمِ غارا تُكَ وَهيَ العَقيلَةُ العَذراءُ
12    ذَخَرَتها لَكَ اللَيالي وَكَم حا مَت عَلَيها مِن قَبلِكَ الخُلَفاءُ
13    مَلَكَتها يَداكَ وَاللَهُ يُؤتي مُلكَهُ مِن عِبادِهِ مَن يَشاءُ
14    وَقَضى اللَهُ في زَمانِكَ أَن يَخ رُجَ مِنها مُلوكُها العُظَماءُ
15    أَسلَمَتها ذُلّاً كَما صَنَعَت قَب لُ بِأَربابِ مُلكِها صَنعاءُ