البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سرى البرق من مثواك والليل مسود

الشاعر: ابن الزقاق البلنسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    سرى البرق من مثواكَ والليلُ مسودُّ تُشَقُّ دياجيه كما شُقِّقَ البرد
2    فهيّج لي شوقاً كما لفح الغَضَا وذكَّرني عهداً كما نَفَحَ الند
3    تغيرتِ الأيام حتى أَحبَّني فكلُّ خليلٍ بين أضلعه حقد
4    أيا مَن به أُمسي كئيباً وأغتدي أآليت أن تُمسي إلى الغدر أو تغدو
5    حنانَيْكَ في نفسٍ تذوبُ ومقلةٍ يؤرِّقُها دمعٌ ويؤلمها سُهْد
6    وممَّا طوى قلبي على الحزن أنني أرى الوصلَ موروداً ومالي به وِرْدُ
7    وما كنت أدري أنَّ عهدَكَ حائلٌ وأنك عن دينِ المودة مُرْتَد
8    إلى أن دهتني من صدودِكَ لوعةٌ يُشَبُّ على الأحشاءِ من حرِّها وقد
9    ألا فاخبرنِّي عن وفائِكَ هل عفا كما عَفَتِ الأطلالُ أم ضَمَّه لحد
10    فديتُك ما هذا الجفاءُ ألم يكن يُرى بيننا نظمٌ كما نُظِمَ العقد
11    وكنتُ إذا الواشي مشى بنميمةٍ تضاعفَ إمحاضاً على رغمه الود
12    فما بالُ ذاك العهدِ غُيِّرَ رَسْمُهُ فلا وصلَ إلا حالَ منْ دونِهِ صدّ
13    رويدَكَ لا يدعى خليلك هاجراً فأوصاله من خيفةِ البينِ تنقد
14    تذكَّرْ إخاءً كان بالأمس عَقْدُهُ وثيقاً فأضحى اليوم ليس له عقد
15    أغدراً وقلبي ما يفارقُهُ الجوى وخوفاً وأنَّى والحشا حَشْوُها الوجد