البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لو كان ينفع في الزمان عتاب

الشاعر: ابن أبي حصينة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لَو كانَ يَنفَعُ في الزَمانِ عِتابُ لَعَتَبتُهُ في الرَبعِ وَهوَ يَبابُ
2    عُجنا عَلَيهِ العِيسَ نَسأَل رَسمَهُ لَو كانَ مَن سَأَلَ الطُلُولَ يَجابُ
3    زَمَنٌ لِأَحبابٍ نُحِبُّ دِيارَهُم مِن أَجلِهِم فَكَأَنَّها أَحبابُ
4    لَمّا جَعَلنا في العُيونِ تُرابَها لَم يَبقَ في تِلكَ الرُبوعِ تُرابُ
5    مِن بَعدِ ما سالَت شُعُوبُ مَدامِعٍ سالَت لَهُنَّ مَدامِعٌ وَشِعابُ
6    يا رَبعُ قَبَّحَكَ الزَمانُ وَطالَما زانَت عِراصَكَ زَينَبٌ وَرَبابُ
7    أَيّامَ يُلتَثَمُ التُرابُ إِذا مَشَت في دِمنَتَيكَ كَواعِبٌ أَترابُ
8    مِثلُ الشُمُوسِ عَلى غَوارِبِ أَينُقٍ يَغرُبنَ عَنكَ إِذا يَصيحُ غُرابُ
9    لا يُستَدامُ وَدادُهُنّ بِخُطوَةٍ إِن لَم يَدُم لَكَ ثَروَةٌ وَشَبابُ
10    ذَر حُبَّهُنَّ فَإِنَّهُنَّ فَوارِكٌ وَمَقالُهُنَّ خَديعَةٌ وَخِلابُ
11    وَإِذا طَلَبتَ مِنَ الزَمانِ طِلابَةً بِالسَيفِ لَم يَعذُب عَلَيكَ طِلابُ
12    إِنَّ المَمالِكَ لا يَصُونُ وُجُوهَها إِلّا طِعانٌ دُونَها وَضِرابُ
13    وَالعِزُّ مارَدَّ المُعِزُّ بِسَيفِهِ مِن بَعدِ ما ذَهَبَت بِهِ الأَحقابُ
14    غَضِبَت قَناهُ لِقَومِهِ فَاستَرجَعَت لَهُمُ المَمالِكَ وَالمُلوكُ غِضابُ
15    وَأَعادَ عِزَّ بَني كِلابٍ بَعدَما عَرِيَت مِنَ العِزِّ الأَشَمِّ كِلابُ