البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما بين اعطاف القدود الهيف

الشاعر: ناصيف اليازجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    ما بين أعطاف القُدودِ الهِيفِ سَبَبٌ ثقيلٌ قامَ فوقَ خفيفِ
2    إن فرَّ من تلك الرِّماحِ طعينُها لقِيَتْهُ أجفانُ المَهى بسُيُوفِ
3    سُبحانَ مَن خلقَ المحاسنَ وابتَلى مُهَجَ القُلوبِ بحُبِّها المألوفِ
4    دَعتِ الخليَّ إلى الهوَى فأجابها طَوعاً وعاصَي داعيَ التعنيفِ
5    أمسَى يَجُرُّ على القَتادِ ذُيولَهُ من كان يعثُرُ في رمال الرِيفِ
6    وإذا الهَوَى مَلَكَ الفُؤادَ فإنَّهُ مَلكَ الفَتَى من تالدٍ وطريفِ
7    أفدي عِذاراً خطَّ كاتبُهُ بلا قلمٍ لنا سَطراً بغيرِ حُروفِ
8    شبَّبتُ فيهِ تصببُّاً حتَّى أتَت عذراءُ من بَغدادَ تحتَ سُجوفِ
9    خَودٌ شُغِلتُ وقد شُغِفتُ بحُسنِها عن حُسنِ كلِّ وصيفةٍ ووصيفِ
10    تختالُ تحت رقائقٍ وعَقائقٍ ومناطقٍ وقَراطقٍ وشُنوفِ
11    عَرَبيةٌ ألفاظُها قد نُزِّهَتْ عن شُبهةِ التصحيفِ والتحريفِ
12    نَسَجَ البديعُ لها طِرازاً مُعلَماً من صَنْعةِ الأقلامِ في التفويفِ
13    أهلاً بزائرةٍ عليَّ كريمةٍ حَلَّت فجلَّتْ عن مَحَلّ ضُيوفِ
14    إن لم يَصِحَّ المدحُ لي منها فقد صحَّت بذلكَ آيةُالتشريفِ
15    جادَ الإمامُ بها عليَّ تفضُّلاً كالبحر جادَ بدُرِّهِ المرصوفِ