البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أهل بالبين فانهلت مدامعه

الشاعر: ابن دراج القسطلي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 7 )

1    أَهَلَّ بالبَيْنِ فانْهَلَّتْ مدَامِعُهُ وآنس النَّفرَ فاستكَّتْ مسامِعُهُ
2    وَوَدَّعَ المَنزِلَ الأَعلى فأَوْدَعَهُ فِي القَلبِ لاعِجَ بثٍّ لا يُوادِعُهُ
3    يا معهداً لَمْ يُضِعْ عَهدَ الوفاءِ لَهُ مُكسَّفُ النورِ عافي القدْرِ ضائِعُهُ
4    ولا ثَنى عَبَراتي عنْ تَذَكُّرِهِ دَهْرٌ تَقارَعُ فِي صدري قوارِعُهُ
5    حَسبي ضُلوعٌ ثَوَت فِيهَا مَصائِبُهُ وَمُقلَةٌ رَبَعتْ فِيهَا مَرابعهُ
6    سَقاكَ مثلُ الَّذِي عفَّى رُباكَ عسى يُنبيكَ كيْفَ غريبُ الرَّحْلِ شاسِعُهُ
7    صباً كَتَصعيدِ أَنفاسي وصوبُ حياً تُريكَ عبْرةَ أَجْفانِي مَدامِعُهُ
8    سحٌّ إذَا شَفَّ صحنَ الخدِّ ضائِرُهُ شفى تباريحَ مَا فِي القلبِ نافِعُهُ
9    لله من وَطَنٍ قلبي لَهُ وطنٌ يَبلى وأَبلى وَمَا تبلى فجائِعُهُ
10    لا يسأَمُ الدَّهْرُ من شَوقٍ يُطالِعُني مِنهُ ومن زَفرةٍ منِّي تُطالِعُهُ
11    فطالَما قَصَّرَتْ لَيلي مَقاصِرُهُ لَهواً وَمَا صَنَّعت صُبحي مَصانِعُهُ
12    وطالما أَيْنعتْ حولِي حدائِقُهُ والعيشُ غضٌّ أَنينُ الرَّوضِ يانِعُهُ
13    وكم أُظِلَّ مَقِيلي وَسْطَ جَنَّتِهِ بكُلِّ فرع حَمامُ الأَيكِ فارِعُهُ
14    إِنْ تُسعِدِ اليومَ أَشجاني نوائِحُهُ فكم وكمْ ساعَدَتْ شَجْوي سَواجِعُهُ
15    وكم وَفى ليَ فِيهِ من حبيبِ هوىً خَلَعتُ فِيهِ عِذاري فَهو خالِعُهُ