البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمن الحدوج تهزهن الأنيق

الشاعر: الشريف الرضي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : قاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لِمَنِ الحُدوجُ تَهُزُّهُنَّ الأَنيُقُ وَالرَكبُ يَطفو في السَرابِ وَيَغرَقُ
2    يَقطَعنَ أَعراضَ العَقيقِ فَمُشئِمٌ يَحدو رَكائِبَهُ الغَرامُ وَمُعرِقُ
3    أَبقَوا أَسيراً بَعدَهُم لا يُفتَدى مِمّا يَجِنُّ وَطالِباً لا يَلحَقُ
4    يَهفو الوُلوعُ بِهِ فَيَطرِفُ طَرفَهُ وَيَزيدُ جولانُ الدُموعِ فَيُطرِقُ
5    وَوَراءَ ذاكَ الخِدرِ عارِضُ مُزنَةٍ لا ناقِعٌ ظَمَأً وَلا مُتَأَلِّقُ
6    وَمُحَجَّبٍ فَإِذا بَدا مِن نورِهِ لِلرَكبِ مُلتَهِبُ المَطالِعِ مونِقُ
7    خَرّوا عَلى شُعَبِ الرِحالِ وَأَسنَدوا أَيدي الطِعانِ إِلى قُلوبٍ تَخفِقُ
8    هَل عَهدُنا بَعدَ التَفَرُّقِ راجِعٌ أَو غُصنُنا بَعدَ التَسَلُّبِ مورِقُ
9    شَوقٌ أَقامَ وَأَنتِ غَيرُ مُقيمَةٍ وَالشَوقُ بِالكَلفِ المُعَنّى أَعلَقُ
10    ما كُنتُ أَحظى في الدُنوِّ فَكَيفَ بي وَاليَومَ نَحنُ مُغَرِّبٌ وَمُشَرِّقُ
11    مِن أَجلِ حُبُّكِ قُلتُ عاوَدَ أُنسَهُ ذاكَ الحِمى وَسُقي اللَوى وَالأَبرَقُ
12    طَرَقَ الخَيالُ بِبَطنِ وَجرَةَ بَعدَما زَعَمَ العَواذِلُ أَنَّهُ لا يَطرُقُ
13    أَتَحَنُّناً بَعدَ الرُقادِ وَقُسوَةً أَيّامَ أُصفيكِ الوِدادَ وَأُمذَقُ
14    أَنّى اِهتَديتِ وَما اِهتَدَيتُ وَبَينَنا سورٌ عَلَيَّ مِنَ الطِعانِ وَخَندَقُ
15    وَمُطَلَّحينَ لَهُم بِكُلِّ ثَنيَّةٍ مُلقىً وِسادَتُهُ الثَرى وَالمَرفِقُ