البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أفدي بنفسي شادنا قد زارني

الشاعر: عبد اللطيف بن إبراهيم آل مبارك

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أُفدِّي بِنَفسي شادِناً قَد زارَنِي لَيلاً وَقَد نامَت عُيُونُ الحُسَّدِ
2    وافَى فأَلفانِي أُراقِبُ وَقتَهُ أَرعَى السَوارِي ساهِراً لم أَرقُدِ
3    بَدرٌ يَغَارُ النَيِّران لِحُسنِهِ كَلا وَحاشا مِثلُهُ لَم يُوجَدِ
4    بَدرٌ يُضَاهِي الوَردَ ناعِمُ خَدِّهِ لَوناً وَيُزرِي حُسنُهُ بِالخُرَّدِ
5    بَدرٌ تَفرَّدَ بِالمَحاسِنِ وَارتَدى ثَوبَ الملاحَةِ دَرُّهُ مِن أَغيَدِ
6    بَرٌّ مَلِيحُ الدَلِّ أَحوَى أَهيَفٌ في حُبِّهِ عاصَيتُ أَمرَ مُفنِّدِي
7    يا حُسنَهُ مِن شادِنٍ لَمّا بَدا كالشَمسِ في بُرجِ الكَمالِ الأسعَدِ
8    فَأَشارَ لي خَوفَ الوُشاةِ بِطَرفِهِ أَبشِر حَبيبي قَد وَفَيتُ بِمَوعِدِي
9    بِتنا نُدِيرُ مِنَ الهَوَى ما بَينَنا كَأساً حَكَى الصَهبَاءَ عَذبَ المَورِدِ
10    حتَّى إِذا ما الليلُ أَزمَعَ لِلسُرى وَالصبُحُ كادَ بِنُورِهِ أَن يَبتَدِي
11    وَدَّعتُهُ والدَمعُ فِي وَجَناتِهِ كالدَمعِ مِنّي ذائِبٌ لَم يَجمُدِ
12    ثمَّ انثَنَيتُ بِزَفرَةٍ مُتَحَسِّراً ذا لَوعَةٍ طُولَ المَدى لَم تَنفَدِ
13    آهاً عَلَى ماضِي الزَمانِ وَطِيبِهِ آهاً عَلى عَيشٍ مَضى لي مُرغِدِ
14    آهاً عَساهُ أن يَعودَ وَيَنقَضي عنّا زَمانٌ بِالتَفَرُّقِ مُعتَدِ
15    ما غَرَّدَت في الأَيكِ وَرقاءُ الحِمى إِلا وَهاجَت لَوعَتِي وَتَنَهُّدِي