البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لك الخير هل في لفتة من متيم

الشاعر: الأبيوردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    لكَ الخَيرُ هلْ في لَفْتةٍ منْ مُتيَّمِ مَجالٌ لعَتْبٍ أو مَقالٌ لِلُوَّمِ
2    وما نظَري شَطْرَ الدِّيارِ بنافِعٍ وأيُّ فَصيحٍ يَرتَجي نَفْعَ أعجَمِ
3    كأنّ ارْتِجازَ السُّحْبِ واهيَةَ الكُلى جَلا في حواشيهِنَّ عنْ متْنِ أرْقَمِ
4    وما مَنَحَتْها العَيْنُ إذ عَثَرَتْ بِها سوى نَظْرَةٍ رَوعاءَ منْ مُتَوَهِّمِ
5    وفي الرَّكْبِ إذ مِلْنا إِلى الرّبْعِ زاجِرٌ يُقوِّمُ أعناقَ المَطِيِّ المُخَزَّمِ
6    ويعلمُ أن الشوقَ أهدى فما لَهُ يُشيرُ بأطرافِ القَطيعِ المُحَرَّمِ
7    وهَلْ يَستَفيقُ الوَجْدُ إلا بِوَقْفَةٍ مَتى يَستَجِرْ فيها بدَمْعِكَ يَسْجُمِ
8    بمَغْنىً أَلِفْناهُ وفي العَيشِ غِرَّةٌ وعَصْرُ الشّبابِ الغَضِّ لمْ يتَصرَّمِ
9    ذَكَرْتُ بهِ أيَّامَ وصْلٍ كأنَّنِي عَلِقْتُ بها ذَيلَ الخَيالِ المُسَلِّمِ
10    وبالهَضَباتِ الحُمْرِ منْ أيْمَنِ الحِمى ظِباءٌ بألْحاظِ الجَآذِرِ تَرتَمي
11    وتُومي إلَينا بالبَنانِ وقد أبَتْ مَحاجِرُها أنْ لا يُخَضَّبَ بالدَّمِ
12    ودُونيَ لولا أنّ للحُبِّ رَوْعَةً يَدٌ ضَمِنَتْ رِيَّ الحُسامِ المُصَمِّمِ
13    إذا اسْتَمْطَرَ العافونَ منْ نَفَحاتِها تَثَنَّتْ إلَيْهنَّ الغَمائِمُ تَنْتَمي
14    وإنْ مَدَّ عَبدُ اللهِ للفَخْرِ باعَها أُريحَتْ إلَيْها بَسْطَةُ المُتَحكِّمِ
15    بِحادِثِ عِزٍّ في ذُؤابَةِ عامِرٍ أُضيفَ إِلى عادِيِّهِ المُتقَدِّمِ