البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : رويد الليالي كم تصر على الغدر

الشاعر: ابن الأبار

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    رُوَيْدَ الليالِي كَم تُصِرُّ عَلَى الغَدْر أتَجْهلُ إتْلافَ النّفائِس أمْ تَدرِي
2    تَدبُّ بِفَجْعِ الخِلِّ بالخِلِّ دَائِباً وتَسرِي لشتِّ الشَملِ في السِرِّ والجَهرِ
3    وَما أَنْشَبَتْ في ضَيْغَم الغَاب نَابَها فأفْلَتَها يَوْماً ولا ظَبْيَة الخِدْرِ
4    فَيا لَيتَها والهَجْرُ مُودٍ بِوصْلِها كَفَتْنا سُرُورَ الوَصْل أوْ حَزنَ الهجرِ
5    وَيا لَيتَها كانَت كأَشْعَبَ في الذي تَعَلَّمَ دون الطَّيِّ مِن صَنعَةِ النَّشْرِ
6    فَلَم يَسْتَفِد لُطف التهدِّي إلى الأذى ولم يعْتَمد عُنْف التَصدِّي إلى الضُّرِّ
7    لَقد أَثْكلَتْني خُلّةً طَعَنَتْ بِها ولَكِن أَقامَتْ بعدَها لَوْعَة الصّدْرِ
8    ذَوَتْ غُصناً مَاءُ النّعيم يُميلُه بِملْء الحَشايا والحَشا وَقدة الجَمرِ
9    وأَسْلمَها الجيشُ العَرَمرَمُ للرَّدى كأن لَم تكُن أحْمَى مِن النجمِ الزُّهرِ
10    يُذَكِّرُ فيها الشَّمْس والبَدْر كُلّما رَميْتُ بلَحْظي طلْعة الشَّمس والبَدْرِ
11    هَوَتْ في الثَّرى وَهْي الثرَيا مكانةً فَلَهفي لمَا ساء الهَوى آخر الدَّهْرِ
12    حَنينِي لأحْداثٍ أَطافَتْ بِرَسْمِها كأَصْدافِ دُرّ لَم تَرِمْ ساحِلَ البَحْرِ
13    وحَجِّي إلَيْها واعْتِمارِي جَعَلته وَذاك لَعَمري مُنتَهى شَرَف العُمْرِ
14    أعِدْ نَظَراً فيما دَعانِي إِلى الأسى وَما عادَنِي في عِيدي الفِطر والنَّحْرِ
15    تَجِدْنِيَ من مِيقاتِها يَا لِيَوْمِها مهلاً ولكِنْ بالمَراثِي مِن الشِّعرِ